﴿قل ارأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمداً الي يوم القيمة من اله غيرالله يأتيكم بضياء افلا تسمعون. قل ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمداً الي يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون.[1]

﴿افرأيتم ما تمنون. انتم تخلقونه ام نحن الخالقون.[2]

﴿افرأيتم ما تحرثون. ءانتم تزرعونه ام نحن الزارعون.[3]

﴿افرأيتم الماء الذي تشربون. ءانتم انزلتموه من المزن ام نحن المنزلون.[4]

﴿افرأيتم النار التي تورون. ءانتم انشأتم شجرتها ام نحن المنشئون.[5]

در آيات ذيل ممكن است به فضل خداي متعال تذكّرات قدري عميق تر و دقيق تر و با نتيجه تر گردد لازم است بر قاري و مستمع با تمام قلب متوجّه باشند.

﴿الله نزّل احسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعرّ منه جلود لذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم و قلوبهم الي ذكر لل ذلك هدي الله يهدي به من يشاء و من يضلل الله فما له من هاد.[6]

﴿الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الل و ما نزل من الحقّ و لا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال ليهم الامد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون.[7]

﴿والله يعلم ما تبدون و ما تكتمون.[8]

﴿وال يعلم ما في قلوبكم.[9]

﴿يعلم خائنة الاعين و ما تخفي الصدور.[10]

﴿يعلم ما يلج في الارض و ما يخرج منها و ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و هو معكم اينما كنتم و الله بما تعملون بصير.[11]

﴿اعملوا ما شئتم انّه بما تعملون بصير.[12]

﴿قل ان تخفوا ما في صدوركم او تبدوه يعلمه الله و يعلم ما في السموات و ما في الارض.[13]

﴿واعلموا انّ الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه.[14]

﴿الم تر انّ الله يعلم ما في السموات و ما في الارض ما يكون من نجوي ثلثة الاّ هو رابعهم و لا خمسة الاّ هو سادسهم و لا ادني من ذلك و لا اكثر الاّ هو معهم اينما كانوا ثمّ ينبئهم بما عملوا يوم القيامة انّ الله بكلّ شيء عليم.[15]

﴿او ليس الله باعلم بما في صدور العالمين.[16]

﴿الم يعلموا انّ الله يعلم سرّهم و نجويهم و انّ الله علاّم الغيوب.[17]

﴿واذا سألك عبادي عنّي فانّي قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون.[18]

﴿قل يا عبادي الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله انّ الله يغفر الذنوب جميعاً انّه هو الغفور الرحيم و انيبوا الي ربّكم و اسلموا له من قبل ان يأتيكم العذاب ثمّ لا تنصرون.[19]

دربارهﯼ تذكّرات و دعوت انبياء گذشته قرآن كريم نيز چنين حكايت كند:

﴿و الي عاد أخاهم هوداً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره افلا تتّقون.[20]

﴿والي ثمود اخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره هو أنشأكم من الارض و استعمركم فيها فاستغفروه ثمّ توبوا اليه انّ ربّي قريب مجيب.[21]

﴿والي مدين اخاهم شعيباً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره و لا تنقصوا المكيال و الميزان.[22]

﴿لقد ارسلنا نوحاً الي قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره انّي اخاف عليكم عذاب يوم عظيم.[23]

﴿قالت رسلهم افي الله شك فاطر السموات و الارض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم.[24]

در شأن و وظيفهﯼ خاتم الانبياء? باز در قرآن مجيد چنين فرمايد:

﴿الر، كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الي النور باذن ربّهم الي صراط العزيز الحميد.[25]

﴿وتنّك لتهدي إلي صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السموات و ما في الارض.[26]

﴿ادع الي سبيل ربّك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي احسن.[27]

﴿يا ايّها النبيّ انّا ارسلناك شاهدا و مبشّراً و نذيراً. و داعياً الي الله باذنه و سراجاً منيراً.[28]

و اما نمونه اي از روايات مباركات راجع به وظيفهﯼ انبياء:

ففي ]كتاب[ النهج عن أمير المؤمنينu في خطبة: لمّا بدّل اكثر خلقه عهدالله اليهم، فجهلوا حقّه، واتّخذوا الانداد معه، و احتالتهم الشياطين عن معرفته، واقتطعتهم عن عبادته، فبعث الله فيهم رسله، و واتر اليهم انبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته، و يذكّروهم منسيّ نعمته، و يحتجّوا عليهم بالتبليغ، و يثيروا لهم دفائن العقول.[29]

و في التوحيد في خطبة عن أمير المؤمنينu: الحمدلله الذي لا يموت، و لا تنقضي عجائبه ـ الي ان قالu ـ: الذي سئلت الانبياء عنه فلم تصفه بحدّ و لا بنقص، بل وصفته بافعاله، و دلّت عليه بآياته[30] ـ الخبر ـ.

و في البحار في حديث عن أمير المؤمنينu: فبعث محمّداً? بالحق ليخرج عباده من عبادة الاوثان الي عبادته، و من طاعة الشيطان الي طاعته، بقرآن قد بيّنه و أحكمه، ليعلم العباد ربّهم اذ جهلوه، و ليقرّوا به بعد اذ جحدوه و ليثبتوه بعد اذ أنكروه، فتجلّي لهم سبحانه في كتابه من غير أن يكونوا رأوه بما أراهم من قدرته و خوّفهم من سطوته[31] ـ الخبر ـ.

و في العلل عن ابي عبداللهu في حديث قالu: انّ الله هو العدل و انّما بعث الرسل ليدعوا الناس الي الايمان بالله و لا يدعوا احداً الي الكفر. و قالu أيضاً: انّ الله عزّوجلّ خلق الناس علي الفطرة التي فطرهم عليها لا يعرفون ايماناً بشريعة و لا كفرا بجحود، ثم ابتعت الله الرسل اليهم يدعونهم الي الايمان بالله حجة لله عليهم فمنهم من هداه الله و منهم من لم يهده.[32]

و في التوحيد عن رسول الله? في بعض خطبه: وابتعث غيهم النبيين مبشّرين و منذرين ليهلك من هلك عن بيّنة و يحيي من حيَّ عن بيّنة و ليعقل العباد عن ربهم ما جهلوه فيعرفوه بالربوبية بعد ما انكروه و يوحّدوه بالالهيّة بعد ما عندوه.[33]

و في العيّاشي عن ابي عبداللهu في آيه: ﴿كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيّين الآية، قالu: كان هذا قبل بعث نوح، كانوا امّة واحدة فبدا الله فارسل الرسل قبل نوحu قيل: أعلي هدي كانوا ام علي ضلالة؟ قال: بل كانوا ضلالاً لا مؤمنين و لا كافرين و لا مشركين.[34] و عنهu في رواية اخري قال: و ذلك انه لمّا انقرض آدم و صالح ذريته بقي شيث وصيّه لا يقدر علي اظهار دين الله الذي كان عليه آدم و صالح ذرّيته و ذلك ان قابيل تواعده بالقتل كما قتل اخاه هابيل، فسار فيهم بالتقية و الكتمان، فازدادوا كل يوم ضلالاً حتّي لم يبق علي الارض معهم لاّ من هو سلف و لحقّ الوصيّ بجزيرة في البحر يعبدالله، فبدا الله تبارك و تعالي ان يبعث الرسل ـ الي ان قال ـ قيل: افضلالاً كانوا قبل النبيين ام علي هدي؟ قالu: لم يكونوا علي هدي، كانوا علي فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله، ولم يكونوا ليهتدوا حتي يهديهم الله، اما تسمع يقول ابراهيم ﴿لئن لم يهدني ربي لا كوننّ من القوم الضالّين أي ناسيا للميثاق.[35]

و في الكافي عنهu قال: كان الناس قبل نوح امّة ضلال فبدا لله فبعث المرسلين... ـ الخبر ـ.[36]

 

در پايان مرحلهﯼ اولي

به ذكر دو امر مي پردازيم:

امر يكم ـ از آنچه گذشت و بالخصوص از آنچه كه در مقام پنجم در بيان وظيفهﯼ انبياء و اوصياء راجع به خداشناسي گفتيم معلوم مي شود: اساس دين و مذهب شيعه در مقام تحصيل و تكميل معرفت براي با ايمانان (يعني كساني كه از ظلمت حجاب غفلت و نسيان فطرت و حجاب انكار و تعطيل بيرونند) بر دو ركن ركين است:

يكي ذكر خداست و تسبيح و تنزيه و تكبير و تحميد و توصيف او بما وصف به نفسه تا حجاب توصيفات و معلومات و موهومات بشري كه همان حجاب تشبيه و تشريك است پاره گردد.

آري از بَدوِ امر، اساس دين بر روي اين پايهﯼ مقدّس گذاشته شد. هنگام بعثت پيغمبر? به رسالت، بر حسب روايت جبرئيلu كه بر آن حضرت نازل شد بازوي آن حضرت را گرفت و حركت داد و گفت يا محمّد? بخوان گفت چه چيز بخوانم گفت: ﴿اقرء باسم ربّك الذي خلق. خلق الانسان من علق[37] وچون آن حضرت از كوه حرا به زير آمد و داخل خانه شد فرمود: اي خديجه من سرمايي در خود مي يابم جامه اي بر من بپوشان چون خوابيد از جانب حق متعال ندا به او رسيد: ﴿يا ايّها المدّثّر قم فانذر و ربّك فكبّر[38] آن حضرت برخاست و انگشت در گوش خود گذاشت و گفت: الله اكبر، الله اكبر. قرآن مجيد و احاديث و خطب در اين باره پر از تسبيح و تنزيه است كه نمونه اي از آنها را ما در مقام يكم ذكر نموديم. در ادعيهﯼ وارده چه بسيار تسبيح و تنزيه است. قسمتي از نماز، تكبير و تسبيح است. در سورهﯼ احزاب مي فرمايد:

﴿يا ايّها الذين آمنوا اذكروا الله ذكر كثيرا. و سبّحوه بكرة و اصيلا. هو الذي يصلي عليكم و ملائكته ليخرجكم من الظلمات الي النور و كان بالمؤمنين رحيما.[39] و در حديث كميل منسوب به أمير المؤمنينu نيز چنين است: «ان كميلا قال له: ما الحقيقة فقالu:‌ ما لك و الحقيقة؟ قال كميل: اولستُ صاحب سرِّك؟ قالu: بلي ولكن يرشح عليك ما يَطْفَحُ منّي، قال كميل: او مثلك يخيب سائلا؟ فقالu: الحقيقه كشف سُبُحات الجلال من غير اشارةٍ، فقال:‌ زدني بياناً فقالu: محو الموهوم مع صحو المعلوم، فقال: زدني بياناً، قالu:‌ جذب الاحديَّة لصفة[40] التوحيد، فقال: زِدني بياناً قالu:‌ نور يشرق من صبح الازل فيلوح علي هَيا كل التوحيد آثاره، فقال: زدني قالu: أطفيء السراج فقد طلع الصبح».[41] كه در مقام زيادتي بيان حقيقت و كشف سُبحات جلال به ذكر راه آن كه محو موهوم و صحو معلوم است پرداختند.

و ركن ديگر، استغفار از گناهان گذشته و توبه و انابه به طاعت و تقواي الهي است (در وظايف قلبيه و قالبيه) تا شخص از حجاب معصيت خارج گردد.

قال الله تعالي في كتابه الكريم: ﴿والله لا يهدي القوم الظالمين.[42]

﴿والله لا يهدي القوم الفاسقين.[43]

﴿ان اكرمكم عند الله اتقيكم.[44]

و در توحيد صدوق است در حديثي از حضرت رضاu قال الرجل: فلم احتجب؟ فقال ابوالحسنu:‌ ان الاحتجاب عن الخلق لكثرة ذنوبهم، فاما هو فلا يخفي عليه خافية في آناء الليل و النهار ـ الخبر ـ.[45]

و در دعاي ابوحمزه ثمالي از امام زين العابدينu است: وان الراحل اليك قريب المسافة و انك لا تحتجب عن خلقك الا ان تحجبهم الاعمال دونك.[46]

و در كتاب «مفتاح الفلاح» تأليف شيخ بهايي در دعاي تعقيب نماز است:

و أنت لداعيك بموضع اجابة و للصارخ اليك ولي الاغاثة و للقاصد اليك قريب المسافة و أنت لا تحتجب عن خلقك الا ان تحجبهم الاعمال السيّئة.[47]

اين است طريقهﯼ مذهب شيعه براي سالك و مسافر الي الله. اين است طريقهﯼ تحصيل معرفت و كمال و راه خداشناسي كه قرآن مجيد و احاديث شيعه بدان رهنمايي مي كنند.

يك گواه و شاهد بزرگ بر حقيت اين راه و صدق راهنمايان آن، همانا نيل و محبوب و مقصود است از اين راه ﴿قل اي شيء اكبر شهادة قل الل شهيد بيني و بينكم[48] طالبين وصال و زيارت محبوب حقيقي بيايند از اين طريقهﯼ مذهب شيعه و راه قرآن و حَمَله آن، سلوك نمايند ببينند آيا از اين راه، عزيز قدوس پيدا نمي شود؟ آيا طريقهﯼ خاتم الانبياء? طريقه و راه معرفت خداي عزيز حميد و وصول به آن ذات مقدّس نيست؟

قال الله تعالي: ﴿الر. كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الي النور باذن ربهم الي صراط العزيز الحميد.[49]

﴿وانك لتهدي الي صراط مستقيم. صراط الله الذي له ما في السموات و ما في الارض.[50]

آيا تاكنون ولو با عدم تنبّه تفصيلي به قضايا، حق متعال خودش را به شما خوانندگان با ايمان، در اين راه معرّفي نفرموده و بر صدق مشرب و طريقهﯼ خاتم الانبياء? در باب معرفت گواه نشده است؟

آيا هنگام قرائت قرآن مجيد با توجّه و تدبّر در آيات آن و يا پس از تكبيرات و تسبيحات و تحميدات و استغفار و توبه و انابه در نماز و يا غير نماز تاكنون براي شما گرچه يك دقيقه و يا كمتر از آن نشده است كه به تمام كنه ذات و هويتتان ناگهان به تشبّت و تعلّق حقيقي متشبّت و متعلّق به يك ذات مقدّس شده باشيد؟ آيا در آن حال به كه تضرّع و التجاء مي نموديد و براي كه به كنه ذات خودتان و به شراشر وجودتان خاضع و خاشع بوديد؟

آيا در آن حال شييء مي يافتيد كه شما به او تضرّع و التجا نموده و براي او خاضع و خاشع بوديد، يا نه؟ خواهيد گفت آري شييء مي يافتيم ولكن نه مانند ساير اشياء و مانند يافتن آنها.

آيا شيء و ذات حيّ مي يافتيم يا ميّت؟ خواهيد گفت ذات و شيء حي مي يافتيم كه بدو ملتجي مي شديم نه ميّت. ولي ذات حيّ بدون شبيه، و حيات بدون كيف.

آيا آن ذات را قادر مي يافتيم يا عاجز؟ خواهيد گفت عاجز نه، قادر، ولي بدون مثل، و قدرت بدون كيف.

آيا ذات عالِم (دانا) مي يافتيد يا جاهل؟ خواهيد گفت جاهل نه، عالم، ولي بدون شبيه، و علم بدون كيف.

آيا بينا و بصير مي يافتيد يا غير بصير؟ آيا سميع و شنوا مي يافتيد يا غير سميع؟ آيا ذاتي قريب، يا بعيد؟ خواهيد گفت ذاتي بينا و شنوا و نزديك ولي بي شبيه و نظير (بي همتا).

آيا راستي در آن حالت نسبت به آن ذات مقدّس و كمالات او به كلّي بي شكّ و ريب نبوديد؟

آري آن حالت، هنگام اقبال حقّ متعال بود. آن حالت، هنگام جذبه، عزيز قدّوس بود. آن حالت، نمونه اي از لقاء و وصل ذات مقدّس بود. آن حالت، نمونه اي از كشف سُبحات جلال بود. آن حالت، حالت شهود و وجدان ذات حيّ قدوس بود به ذات مقدّسش. آن حالت، هنگام معرّفي ذات مقدّس حق بود به ذات مقدّس خودش. آن حالت، نمونه اي از زيارت و رؤيت حقّ متعال بود به حقيقة الايمان.[51]

و چه بسيار گرانبها و با ارزش است حلاوت وجدان. ماذا وجد من فقدك و ما الذي فقد من وجدك، و چه بسيار شيرين و لذيذ است حلاوت مؤانست و مناجات با خداوند، يا من اذاق احباءه حلاوة المؤانسة فقاموا بين يديه متملقين. وچه ابتهاج شديدي در آن حال براي عبد خواهد بود. رزقنا الله و ايّاكم كثيراً بجاه محمّد و آله صلواته عليهم اجمعين.

آن حالت نيز حالت يافتن غيريّت و شيئيّت انّيت است ولي چه انّيتي و چه شيئيّتي در نهايت عجز، در نهايت فقر، در نهايت تعلّق و تمسك، و عبد در آن حال خود را مقصّر و معيوب، و محبوب را پاك و غفور يابد.[52]

امر دوم ـ اطلاع بر مطالب مقامات گذشته براي دانشمند مذهبي و مبلّغ ديني و طبيب روحاني به منزلهﯼ اطلاع طبيب جسماني است بر علم تشريح و چگونگي تشكيلات بدني از داخل و خارج و چنانكه بر طبيب جسماني لازم است كه اطّلاع بر علم تشريح داشته باشد تا در مقام معالجات مرضي از روي بصيرت و بينايي به علاج بپردازد، همچنين بر طبيب روحاني اطّلاع بر مطالب اين مقامات لازم و ضروري است. و چون طبيب روحاني مطلع بر اين مطالب و حقايق بود هنگامي كه براي تبليغ مثلاً با يك نفر مادّي روبرو شد و ديد كه او مي خواهد خداي متعال را با حواسّ خود درك كند و چوت با حواس درك نكند ذات او را انكار مي كند،[53] خواهد دانست كه اين عيب بزرگ و حجاب غليظي است براي هدايت او، بنابراين قبل از ورود در استدلال، او را به تذكّراتي از اين معني جلوگيري كند و از اين انتظار باز دارد تا در مقام استدلال و هدايت، به اين حجاب پيچيده نگردد. و يا اگر با يك نفر مادّي لجوج مجادل روبرو شد و از كيفيت سخنش به دست آورد كه كمر همّت در ميان بسته مي خواهد نگذارد خدايي خداي متعال ثابت گردد و زير بار فرمانروايي إله و مالك آسمانها و زمين واقع شود خواهد دانست از آنجايي كه مجادله (بغير أحسَن) با عناد و لجاج در هر مطلبي مخالف حكم عقل و معصيت عقلي است و بالخصوص در اين مورد زيرا انكار و لجاج او طرفيّت با اثبات مالك و سلطان حقيقي مملكت كيان و هستي است پس اين شخص منكر، به بزرگترين عيوب و معاصي عقلي دچار است كه او را مستحق لعن و طرد سلطان مي نمايد و با اين حجاب بزرگ معصيت، مهتدي نشود،[54] بنابراين قبل از ورود در استدلال و معالجهﯼ كفر و انكار او لازم است به معالجهﯼ اين مرض پردازد و او را موعظه نمايد و حكمت حسنه بياموزد به اين كه جدال و عناد، در بحث هر مطلبي قبيح و خلاف حكم عقل است و بايد شخص عاقل مخالفت عقل ننمايد و طالب و تابع حق و منصف باشد. باري اگر اين قبيل تزريقات در او تأثير نمود و او را از مرض جدال (بغير أحسن) و عناد و اعتساف و لجاج باز داشت براي او به استدلال و اثبات صانع بپردازد وگرنه طبيب روحي خواهد دانست كه اين شخص مبتلا به مرض مهلك و غير قابل علاج است از معالجهﯼ چنين شخص مأيوس گردد و وقت عزيز خود را صرف او كند.

 

مرحلهﯼ ثانيه

 

مرحلهﯼ اثبات و استدلال است براي منكرين اله عالم و ماديّين.

اين مرحله براي كساني كه از داخل ين و عالم ثبوت و واقع آن بخواهد به خارج آن پرداخته و رسيدگي نمايد مرحلهﯼ ثانيه است و براي كسي كه از آن خارج دين بخواهد به داخل دين درآيد يا كسي كه خود را چنين فرض نمايد مرحلهﯼ اولي است.

آنچه راجع به طريق تحصيل معرفت و تكميل آن در درجات غير متناهيه در مرحلهﯼ اولي بيان شد براي غير منكرين اله بود. ولي براي منكرين اله بايد قبلاً يك مرحله منزل ديگر را پيمود تا آنان نيز به سرحدّ غير منكرين و مقرّين برسند و سپس با آنان در سفر الي الله و درجات غير متناهيهﯼ معارف همراه و هم قدم گردند و كمال دين و شرع مبين بلكه حقانيت آن البته بر اين است كه براي آنان نيز راهي براي پيمودن اين منزل بنمايد تا آنان را از گرداب جهالت و ضلالت و حجاب انكار و تعطيل نجات دهد چه آنكه اين دين مبين و شرع قويم براي كافهﯼ جهانيان حتي براي ماديّين و منكرين اله نيز مي باشد، نه تنها براي غير منكرين.

سخن ما در مرحلهﯼ ثانيه در يك مقدّمه و دو مقام است:

مقدّمه ـ پايين ترين و اوّلين درجهﯼ معرفت كه اثبات صانع جامع كمالات، و اخراج ذات مقدّسش از حدّ تعطيل و تشبيه باشد، به عقول و افكار درك مي شود بدون اين كه خود ذات مقدّسش ابداً مُدرك عقول و افكار گردد و بدين درجه از معرفت شخص از مرتبهﯼ انكار صانع خارج شده و در مرتبهﯼ اقرار به او واقع گردد.[55]

قال الله تعالي: ﴿هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب و منه شجر فيه تسيمون. ينبت لكم به الزرع و الزيتون و النخيل و الاعناب و من كل الثمرات، ان في ذلك لاية لقوم يتفكرون. و سخر لكم الليل و النهار و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بامره ان في ذلك لايات لقوم يعقلون.[56]

﴿ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودّة و رحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون. و من آياته خلق السموات و الارض و اختلاف السنتكم و الوانكم ان في ذلك لايات للعالمين.[57]

﴿و من آياته يريكم البرق خوفا و طمعا و ينزل من السماء ماء فيحيي به الارض بعد موتها ان في ذلك لايات لقوم يعقلون.[58]

و في النهج عن عليu:‌الحمدلله الذي بطن[59] خفيات الامور، و دلت عليه اعلام الظهور، ـ الي ان قالu ـ: لم يطلع العقول علي تحديد صفته، و لم يحجبها عن واجب معرفته... الخ.[60]

و في تحف العقول عن الحسين بن علي?: لا تدركه العلماء بألبابها و لا اهل التفكير بتفكيرهم الا بالتحقيق ايقانا بالغيب.[61]

و في التوحيد عن الرضاu في حديث: يُحَقَّقُ و لا يُمَثَّلُ، و يُوَحَّد و لا يُيَعَّضُ يُعْرَفُ بالآيات و يُثبت بالعلامات فلا اله غيره الكبير المتعال.[62]

و فيه عن عليu في خطبة: الحمدلله الذي لا يموت. ـ الي ان قال ـ: و لم يوصف باين و لا بم و لا بمكان، الذي بطن من خفيات الامور و ظهر في العقول بما يري في خلقه من علامات التدبير، الذي سُئلت الانبياء عنه فلم تصفه بحدّ و لا بنقص بل و صفته بافعاله، و دلّت عليه بآياته، و لا يستطيع عقول المتفكرين جحده،لأنَّ من كانت السموات و الارض فطرته و ما فيهن و ما بينهن و هو الصانع لَهُنَّ، فلا مدافع لقدرته[63] الذي بان من الخلق فلا شيء‌ كمثله، الذي خلق الخلق لعبادته و اقدرهم علي طاعته بما جعل فيهم، و قطع عذرهم بالحجج، فعن بينة هلك من هلك و عن بينة نجا من نجا، ولله الفضل مبدئا و معيداً...[64] ـ الخطبة ـ.

و في الاحتجاج عن عليu: اوّل عبادة الله معرفته، و اصل معرفته توحيده، و نظام توحيده نفي الصفات عنه، جلّ عن ان تحله الصفات، بشهادة العقول ان كل من حلته الصفات فهو مصنوع، و شهادة العقول له انه جل جلاله صانع ليس بمصنوع، بصنع الله يستدلّ عليه، و بالعقول تعتقد مَعرِفَتُهُ، و بالفكر تثبت حجَّتُهُ، جعل الخلق دليلا عَلَيه فكشف به عن ربوبيته...[65] الخ.

و في التوحيد عن أمير المؤمنينu في خطبة خطبها بعد موت النبيّ? بسبعة ايام: الحمدلله الذي اعجز الاوهان ان تنال الاوجوده.[66]

و في الكافي عن التميمي قال: سألت ابا جعفرu عن التوحيد فقلت: اتوهم شيئاً؟ فقال: نعم، غير معقول و لا محدود، فما وقع و همك عليه من شيء‌ فهو خلافه، لا يشبهه شيء و لا تدركه الاوهام، كيف تدركه الاوهام و هو خلاف ما يُعْقَلُ و خلاف ما يُتَصورُ في الاوهام انما يَتَوَهَّمُ شيء غيرُ معقول و لا محدود.[67]

و في التوحيد في رواية عن الصادقu قال السائل: فما هو؟ قالu: هو الرَّبّ و هو المعبود و هو الله، و ليس قولي «الله» اقبات هذه الحروف الف، لام، هاء و لكنّي ارجع الي معني هو شيء خالق الاشياء و صانعها وَقَعَت عليه هذه الحروف و هو المعني الذي يمسي به الله و الرحمن و الرحيم و أشباه ذلك من اسمائه و هو المعبود جلَّ و عزَّ. قال السائل: فَانّا لم نجد موهوما الا مخلوقا، قال ابوعبداللهu: لو كان ذلك كما تقول لكان التوحيد عنّا مرتفعا لانّا لم نُكَلف أن نعتقد غير موهوم و لكنّا نقول: كل موهوم بالحواس مدرك بها، تَحُدُّهُ الحواسّ و تُمَثِّلُهُ فهو مخلوق و لابد من اثبات سانع للاشياء خارج من الجهتين المذمومتين احديهما النفي اذ كان النفي هُوَ الإبطال و العدم، و الجهة الثانيه التشبيه من (في ـ خ)‌ صفة المخلوق الظاهر التركيب و التأليف، فلم يكن بدٌّ مِن اثبات الصانع لوجود المصنوعين، و الاضطرار منهم اليه ثَبَت (يثبت ـ خ) انهم مصنوعون و ان صانعهم غيرهم و ليس مثلهم اذ كان مثلهم شبيها بهم في ظاهر التركيب و التأليف و فيما يجري عليهم من حدوثهم بعد ان لم يكونوا، و تَنَقُّلِهِم من صِغَرِهِم الي كِبَرٍ، و سواد الي بياض، و قوةٍ الي ضعفٍ، و احوال موجودة لا حاجة لنا الي تفسيرها لثباتها و وجودها. قال السائل: فقد حدَّدتهُ اذ اثبتّ وجوده، قالu: لم احدّده و لكن أثبَتُّهُ اذ لم يكن بين الاثبات و النفي منزلة. قال السائل: فله إنّيَّةٌ و مائِيَّةٌ. قالu: نعم، لا يثبت الشيء الا بإنّيَّةٍ و مائيَّةٍ. قال السائل: فله كيفية؟ قالu: لا، لأنَّ الكيفية جهة الصفة و الاحاطة ولكن لابد من الخروج من جهة التعطيل و التشبيه، لان مَن نفاه انكره و رفع ربوبيّته و ابطله، و من شبّهه بغيره فقد اثبته بصفة المخلوقين المصنوعين الذين لا يستحقون الربوبية، ولكن لابد من اثبات ذات بلا كيفية لا يستحقها غيره و لا يشارك فيها و لا يحاط بها و لا يعلمها غيره...[68]       ـ الخبر ـ.

و في التوحيد سئل ابوجعفر الثانيu: ايجوزُ ان يقال لله انّه شيء؟ فقالu: نعم يخرجه من الحدين، حدّ التعطيل و حدّ التشبيه.[69]

و في توحيد المفضل عن الصادقu: انّ العقل يعرف الخالق من جهة توجب عليه الاقرار و لا يعرفه بما يوجب الاحاطة بصفته فان قالوا: فكيف يُكلَّف العبد الضعيف معرفته بالعقل اللطيف و لا يحيط به؟‌ قيل لهم:‌ انما كُلِّفَ العباد من ذلك ما في طاقتهم ان يبلغوه، و هو ان يوقنوا به و يقفوا عند امره و نهيه، و لم يكلفوا الاحاطة بصفته...[70] ـ الخبر ـ.

چنانكه اشاره شد مرحلهﯼ ثانيه را دو مقام است: يكي مقام استدلال به غير جدال، ديگر مقام استدلال به جدال.

 

مقام يكم

مقام استدلال به غير جدال مي گوييم: ساده ترين و بهترين و محكم ترين ادلّه جهت اثبات صانع براي منكر إله كه مجادل مخاصم لجوج نبوده بلكه منصف و طالب حق و حقيقت باشد همانا تذكر به آيات تكوينيهﯼ آفاقيه و انفسيه است. آيا تنها در بدن هر انساني ميلياردها دليل و آيه بر وجود صانع قدير عليم حكيم نيست؟ مثلاً اين كه كه دست ها براي كار كردن ساخته شده و پاها براي راه رفتن و چشم ها براي ديدن و گوش ها براي شنيدن، دهان براي غذا خوردن، معده براي هضم كردن و هريك براي كاري و مصلحتي مهيا و ساخته شده اند آيا اينها از آثار تدبير علم، حكمت، قدرت؟ و رحمت نيستند؟ آيا ناشي از ارادهﯼ يك صنع عليم حكيمي نمي باشند؟ دندان ها بعضي تيز قرار داده شده براي بريدن و جدا كردن طعام و بعضي پهن براي آسيا و خُرد كردن طعام، دو لوله انتها حلق گذارده شده يكي براي غذا ديگري براي هوا و تنفس، دريچه و پرده اي براي لوله هوا قرار داده شده كه در موقع بلعيدن غذا به وسيله آن دريچه لوله هوا مسدود شود تا غذا وارد لوله تنفس نگردد، در هر قطره خون ميليونها موجودي موسوم به گويچه (گلبول)‌ تهيه شده دسته اي براي جذب اكسيژن در شش و رساندن به تمام بدن و حمل و دفع گاز كربنيك از بدن و دسته اي براي مدافعهﯼ ميكروب هاي وارده در خون آيا اينها ناشي از تدبير يك خالق عليم قدير حكيمي نيست؟ آري كتاب هاي علم تشريح و علم وظايف الأعضاء و ساير علوم طبيعي هر صفحه اي از آنها در واقع براي دانشمندان عاقل بصير ادّلهﯼ قعطي بر وجود خالق يكتاي حي عليم قدير حكيم مريد مهربان مي باشد. مطالعه در موجودات عالم از ذرّهﯼ آن به نام اتم و ياخته (سلّول)‌ گرفته تا كهكشان هاي حاصله از ميلياردها ستاره و نظر و تأمّل در دقائق و جزئيات آنها تا آنجا كه بشر در هر زمان مي تواند، همان دليل و راه محكمي است براي خداشناسي كه قرآن مجيد و حكماء حقّهﯼ الهيه و دانايان به رموز و اسرار تكوينيه و تشريعيه يعني خاتم انبياء و ائمهﯼ هدي صلوات الله عليهم اجمعين به كلمات جوامع العلم و مفصّلات و بينات خودشان مردم را به آن راهنمايي فرموده اند.

شاهد از قرآن مجيد، تمام آياتي است كه در آنها براي علماء و عقلاء و متفكّرين به آيات تكوينيهﯼ آفاقي و انفسي بر ثبوت و حقيت حق متعال و كمالات او استدلال شده است.

و اما از روايات مباركات:

ففي النهج عن عليu: الحمدلله الذي بطن خفيات الامور، و دلّت عليه اعلام الظهور. ـ الي ان قالu ـ: لم يُطلع العقول علي تحديد صفته و لم يحجبها عن واجب معرفته، فهو الذي تشهد له اعلام الوجود علي اقرار قلب ذي الجحود، تعالي الل عما يقول المشبهون به و الجاحدون له علواً كبيراً.[71]

و في العيون و التوحي عن ثامن الائمّةu في خطبة شريفة: بصنع الله يُستدل عليه، و بالعقول تعتقد معرفته، و بالفطرة تثبت حجته.[72]

و في الاحتجاج عن عليu في خطبة: دليله آياته و وجوده اثباته.[73]

و في التوحيد في حديث قال هشام، فكان من سؤال الزنديق ان قال: فما الدليل عليه؟ قال ابوعبداللهu: وجود الافاعيل التي دلّت علي ان صانعاً صنعها، الا تري انك اذا نظرت الي بناء مشيد[74] مبنيٍّ علمت ان له بانياً و ان كنت لم تري الباني و لم تشاهده، قال: فما هو؟ قال: هو شيء بخلاف الاشياء ...[75] ـ‌ الخبر ـ.

و فيه في حديث عن الرضاu قال الرجل: فما الدليل عليه؟ قالu: اني لمّا نظرت الي جسدي فلم يُمكنّي فيه زيادة و لا نقصان في العرض و الطول و دفع المكاره عنه و جر المنفعة اليه علمت ان لهذا البنيان بانيا فاقررت به مع ما اري من دوران الفلك بقدرته و انشاء السحاب و تصريف الرياح و مجري الشمس و القمر و النجوم و غير ذلك من الآيات العجيبات المتقنات، علمت ان لهذا مقدرا و منشئاً. قال الرجل: فلم احتجب؟ فقال ابوالحسنu: ان الاحتجاب عن الخلق لكثرة ذنوبهم فاما هو فلا يخفي عليه خافية في آناء الليل و النهار...[76] ـ الخبر ـ.

و فيه عن ابي جعفرu في قول الله عزّوجلّ: ﴿و من كان في هذه اعمي فهو في الآخرة اعمي و اضل سبيلا[77] قال: من لم يدلّه خلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار و دوران الفلك و الشمس و القمر و الآيات العجيبات علي ان وراء ذلك امرا عظيما، فهو في الآخرة اعمي و اضل سبيلا.[78]

و فيه عن عليu قال رجل له: يا أمير المؤمنين بماذا عرفت ربّك؟ قالu: بفسخ العزم و نقض الهمم، لمّا هممت فحيل بيني و بين همّي، و عزمت فخالف القضاء عزمي، علمت ان المدبر غيري...[79] ـ الخبر ـ.

و في الاحتجاج عن علي u في الاستدلال عليه تعالي بعجيب خلقه من اصناف الحيوان و غيرها: ولو فكّروا في عظيم القدرة و جسيم النعمة، لرجعوا الي الطريق، و خافوا عذاب الحريق، ولكن القلوب عليلة، و الابصار مدخولة[80] افلا ينظرون الي صغير ما خلق، كيف احكم خلقه، واتقن تركيبه، وفلق له السمع و البصر، و سوي له العظم و البشرة، وانظروا الي النملة في صغر جثتها، ولطافة هيئتها، لاتكاد تنال بلحظ البصر، و لا بمستدرك الفكر كيف دبّت علي ارضها، وَصُبَّت علي رزقها، تنقل الحبة الي جحرها، و تعدها في مستقرها، تجمع في حرها لبردها، و في ورودها لصدورها، مكفول برزقها، مرزوقة بوفقها لا يغفلها المنان، و لا يحرمها الديّان[81] و لو في الصفا اليابس، و الحجر الجامس، ولو فكرت في مجاري اكلها، و في علوها و سفلها، و ما

                                                                                                                         


[1] القصص: 71 ـ 72.

[2] الواقعة: 58 ـ 59.

[3] الواقعة: 63 ـ 64.

[4] الواقعة:‌ 68 ـ 69.

[5] الواقعة:‌ 71 ـ 72.

[6] الزمر:‌ 23.

[7] الحديد: 16.

[8] المائدة: 99.

[9] الاحزاب: 51.

[10] غافر: 19.

[11] الحديد: 4.

[12] فصّلت: 40.

[13] آل عمران: 29.

[14] البقرة: 235.

[15] المجادلة: 7.

[16] العنكبوت: 10.

[17] التوبة: 78.

[18] البقرة: 186.

[19] الزمر: 53 ـ 54.

[20] الاعراف: 65.

[21] هود: 61.

[22] هود: 84.

[23] الاعراف: 59.

[24] ابراهيم: 10.

[25] ابراهيم: 1.

[26] الشوري: 52 ـ 53.

[27] النحل: 125.

[28] الاحزاب: 45 ـ 46.

[29] نهج البلاغة: 43، خلق آدم و اختيار الانبياء.

[30] التوحيد: 31 ـ 32، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[31] نهج البلاغة: 204، الغاية من البعثة خ147، و البحار8: 717، الطبع الحجري ـ نوادر ما وقع في ايّام خلافتهu.

[32] علل الشرائع: 121، باب 98 ـ علّة احتجاب الله جل جلاله عن خلقه.

[33] التوحيد: 45، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[34] تفسير العياشي1: 104، سورة البقرة: كان الناس امّة واحدة.

[35] تفسير العياشي1: 104 ـ 105، سورة البقرة: كان الناس امة واحدة.

[36] الروضة من الكافي: 82.

[37] العلق: 1 ـ 2.

[38] المدّثّر: 1 ـ 3.

[39] الاحزاب: 41 ـ 43.

[40] الصفة هنا بمعني الوصف.

[41] روضات الجنّات6: 62، كميل بن زياد النخعي.

[42] الجمعة: 5.

[43] الصف: 5.

[44] الحجرات: 13.

[45] التوحيد: 252، باب الرد علي الثنوية و الزنادقة.

[46] مفاتيح الجنان: 187، دعاء ابي حمزة الثمالي، نقلاً عن مصباح الكفعمي.

[47] مفتاح الفلاح: 81، في التعقيب، ما يختص بتعقيب الصبح، و البحار86: 317، كتاب الصلاة، باب الادعية و الاذكار... .

[48] الانعام: 19.

[49] ابراهيم: 1.

[50] الشوري: 52 ـ 53.

[51] عن السيد السجادu في مناجاة المريدين: فيامن هو علي المقبلين عليه مقبل (مفاتيح الجنان: 124، مناجاة المريدين).

و عن الحسين بن علي? في دعاء عرفة: الهي اطلبني برحمتك حتي اصل اليك و اجذبني بمنك حتي اقبل عليك (مفاتيح الجنان: 273، دعاء‌ الحسينu في يوم عرفة).

و عن السيد السجادu في مناجاة المريدين: ولقاؤك قرة عيني و وصلك مُني نفسي (مفاتيح الجنان: 124، مناجاة المريدين).

و عن عليu في حديث كميل: الحقيقة كشف سُبُحات الجلال من غير اشارة (روضات الجنّات6:‌ 62، كميل بن زياد النخعي).

و عن السيد السجادu في مناجاة المُحبين: الهي فاجعلنا ممن اصطفيته لقربك و ولايتك، ـ الي ان قالu ـ: و أهَّلته لعبادتك و هَيَّمتَ قبله لارادتك و اجتبيته لمشاهدتك. (مفاتيح الجنان: 124، مناجاة المُحبّين).

و عن الحسين بن علي? في دعاء عرفة: ماذا وجد من فقدك و ما الذي فقد من وجدك. (مفاتيح الجنان: 273، دعاء الحسينu في يوم عرفة).

و في التوحيد عن عليu في حديث: انّما عَرَفَ اللهَ من عرفه بالله فمن لم يعرفه به فليس يعرفه انما يعرف غيره.

و فيه عنهu في تفسير قد قامت الصلاة: اي حان وقت الزيارة و المناجاة و قضاء الحوائج و درك المُني و الوصول الي الل عزّوجلّ. (التوحيد: 241، باب تفسير حروف الاذان و الاقامة).

و فيه جاء حبر الي أمير المؤمنينu فقال: هل رأيت ربك حين عبدته فقالu: ويلك ما كنت اعبد ربا لم اره، قال: و كيف رأيته؟ قالu: ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الابصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان (التوحيد: 109، باب ما جاء في الرؤية).

[52] هذه المكاشفة و الشهود ممّا يبطل به ما زعم الصوفية في مسألة التوحيد. و هُنا يناسب ان يتعرض المعلم لبيان قولهم علي سبيل الاختصار (و تجد شرحه وردّه في كتاب عارف و صوفي چه مي گويد؟) و ما يردّه من التكاليف العبادية و مسألة المعاد و دار الجزاء و التنزيهات الواردة في الشريعة و الفطرة.

[53] في توحيد المفضل عن الصادقu: واعجب منهم جميعاً المعطلة الذين راموا ان يدرك بالحس ما لا يدرك بالعقل فلما اعوزهم ذلك خرجوا الي الجحود و التكذيب فقالوا: و لم لا يدرك بالعقل؟ قيل لانه فوق مرتبة العقل، كما لا يدرك البصر ما فوق مرتبته... ـ الخبر ـ. (البحار3: 146، باب4، توحيد المفضل).

[54] والله لا يهدي القوم الفاسقين. (الصف: 5) ـ والله لا يهدي القوم الظالمين. (آل عمران: 86).

[55] پوشيده نيست كه اين مقدمه با آنچه كه ما در مقام يكم از مرحلهﯼ اولي گفتيم منافات ندارد چون مرادمان در آن مقام اين بوده كه عين ذات مقدّس خداي متعال به مدارك مخلوق درك نگردد. و نيز با آنچه كه در مقام دوّم همان مرحلهﯼ اولي گفتيم منافات ندارد چون مرادمان در آن مقام اين بوده كه خود ذات مقدّس حق بايد آيه و دليل برپا كند و ارائه دهد تا ما به مقتضاي اين مقدّمه مذكوره به فكر و عقل خودمان و توفيق او از آن آيه و دليل پي به ثبوت او برده تثبيت او نماييم.

[56] النحل: 10 ـ 12.

[57] الروم: 21 ـ 22.

[58] الروم: 24.

[59] بطن الامر أي عرف باطنه.

[60] نهج البلاغة: 87، الرقم49 و من كلام لهu و في جملة من صفات الربوبيّة و العلم الالهي.

[61] تحف العقول: 244، كلامه u في التوحيد.

[62] التوحيد: 47، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[63] فلا مدافع لقدرته: فلا منكر لقدرته مع ظهور آثارها في السموات و الارض.

[64] التوحيد: 31 ـ 32، باب التوحي و نفي التشبيه.

[65] الإحتجاج1: 200، احتجاجات أمير المؤمنينu في التوحيد.

[66] التوحيد: 73، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[67] الكافي1: 82، باب اطلاق القول بانّه شيء.

[68] التوحيد: 245 ـ 247، باب الرد علي الثنوّيه و الزنادقة.

[69] التوحيد: 104، باب انه تبارك و تعالي شيء.

[70] البحار3: 147، توحيد المفضّل.

[71] نهج البلاغة: 87، خ49، و فيها جملة من صفات الربوبيّة و العلم الالهي.

[72] عيون الأخبار1: 151، خطبة أبي الحسن الرضاu في التوحيد، و التوحيد: 35، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[73] الإحتجاج1: 201، احتجاجهuفي التوحيد.

[74] بناء مشيّد: بناء مرتفع.

[75] التوحيد: 244، باب الردّ علي الثنويّة و الزنادقة.

[76] التوحيد: 251 ـ 252، باب الرد علي الثنويّة و الزنادقة.

[77] الاسراء: 72.

[78] التوحيد: 455، باب النهي عن الكلام و الجدال و المراء في الله عزّوجلّ.

[79] التوحيد: 288، باب انه عزّوجلّ لا يُعرفُ الاّ به.

[80] المدخولة: المعيوبة.

[81] الديان اي القهار ـ المحاسب ـ المجازي ـ السائس.