في الجوف من شراسيف[1] بطنها، و ما في الرأس من عينها و اذنها لقضيت من خلقتها عجباً، ولقيت من وصفها تعباً، فتعالي الذي اقامها علي قوائمها، و بناها علي دعائهما لم يشركه في فطرتها فاطر، و لم يعنه علي خلقها قادر، و لو ضربت في مذاهب فكرك لتبلغ غاياته، مادلتك الدلالة الا علي ان فاطر النملة هو فاطر النحلة (النخلة خ)، لدقيق تفصيل كل شيء، و غامض اختلاف كل حيّ، و ما الجليل و اللطيف، و الثقيل و الخفيف، و القوي و الضعيف في خلقة الاّ سواء، كذلك السماء و الهواء، و الريح و الماء، فانظر الي الشمس و القمر، و النبات و الشجر، و الماء و الحجر و اختلاف هذا الليل و النهار، و تفجر هذه البحار و الانهار، و كثرة هذه الجبال، و طول هذه القلال، و تفرق هذه اللغات، و الألسن المختلفات، فالويل لمن انكر المقدّر، و جحد المدبّر، و زعموا انهم كالنبات ما لهم زارع، و لا لاختلاف صورهم صانع، لم يَلجؤُوا الي حجّة فيما ادّعوا، ولا تحقيق لما اوعوا، و هل يكون بناء من غير بانٍ او جناية من غير جان؟[2] الخ. و فيه في خطبة عنهu: الحمدلله الذي لا تدركه الشواهد ـ الي ان قالu ـ: الدال علي قدمه بحدوث خلقه، و بحدوث خلقه علي وجوده...[3] ـ الخطبة ـ. و في الكافي عنهu أيضاً في خطبة: الحمدلله الملهم عباده حمده و فاطرهم علي معرفة ربوبيته، الدال علي جوده بخلقه، و بحدوث خلقه علي ازله، وباشتباههم علي ان لا شبه له، المستشهد بآياته علي قدرته...[4] ـ الخطبة ـ. و في التوحيد المفضل عن الصادقu: با مفضّل اول العبر و الادلة علي الباري جل قدسه تهيئة هذا العالم و تأليف اجزائه، و نظمها علي ما هي عليه، فانك اذا تأملت العالم بفكرك و ميزته بعقلك وجدته كالبيت المبنيّ المعدّ فيه جميع ما يحتاج اليه عباده، فالسماء مرفوعة كالسقف، و الارض ممدودة كالبساط و النجوم منضودة كالمصابيح، و الجواهر مخزونة كالذخائر و كل شيء فيها لشأنه مُعدٌّ و الانسان كالمملّك ذلك البيت، و المُخَوَّلِ جميع ما فيه، و ضروب النبات مُهيأةٌ لمآربه و صنوف الحيوان مصروفة في مصالحه و منافعه، ففي هذا دلالة واضحة علي انّ العالم مخلوق بتقدير و حكمة و نظام و ملائمة، و ان الخالق له واحد و هو الذي الفه و نظمه بعضاً الي بعض، جلّ قدسه و تعالي جدّه[5] و كرم وجهه و لا اله غيره، تعالي عما يقول الجاحدون و جلّ و عظم عما ينتحله الملحدون...[6] ـ الحديث ـ. و بعض الروايات الماضية في المقدّمة من هذه المرحلة الثانية. بايد دانست كه به آيات تكوينيّه و مصنوعات، نه تنها صانع اثبات و ذات او از حدّ تعطيل خارج مي شود بلكه به آنها ذات مقدّس، عقلا از حدّ تشبيه نيز اخراج مي گردد. كه شخص عاقل، مصنوعات را به هر قسم و وصفي كه يابد ذات مقدّس صانع را از آن وصف تنزيه نمايد و گرنه او نيز مانند مصنوعات و مخلوقات و محتاج و نيازمند به خالق و صانع ديگر گردد. پس به آيات و مصنوعات، ذات خارج از حدّ تعطيل و حدّ تشبيه يعني ذات بي عديل و بديل و بي نظير و شبيه عقلاً اثبات مي گردد. و اين بي شبيهي و بي همتايي يكي از معاني توحيد ذات مقدّس اوست، چنانكه بساطت و عدم تركيب ذات مقدّس او يكي ديگر از معاني توحيد اوست و گرنه مستلزم احتياج ذات و نيز تشبيه او به مخلوق مي گردد. و معناي ثالثي نيز براي توحيد در صفحهﯼآتيه خواهد آمد ان شاءالله تعالي. في الاحتجاج في خطبة عن عليu:اوّل عبادة الله معرفته، و اصل معرفته توحيده، و نظام توحيده نفي الصفات عنه، جلّ عن ان تحلّه الصفات بشهادة العقول انّ كلّ من حلّته الصفات فهو مصنوع، و شهادة العقول له انّه جلّ جلاله صانع ليس بمصنوع، بصنع الله يستدلّ عليه، و بالعقول يعتقد معرفته، و بالفكر تثبت حجّته، جعل الخلق دليلاً عليه، فكشف به عن ربوبيّته، هو الواحد الفرد في ازليّته، لا شريك له في الهيّته، و لا ندّ له في ربوبيّته، بمضادّته بين الاشياء المتضادّة علم ان لا ضدّ له، و بمقارنته بين الامور المقترنة علم ان لا قرين له.[7] و فيه في خطبة اخري عنهu: الحمدلله الذي لا تدركه الشواهد، و لا تحويه المشاهد، و لا تراه النواظر، و لا تحجبه السواتر، الدالّ علي قدمه بحدوث خلقه، و بحدوث خلقه علي وجوده، و باشتباههم علي ان لا شبه له، الذي صدق في ميعاده، و ارتفع عن ظلم عبده، و قام بالقسط في خلقه، و عدل عليهم في حكمه مستشهد بحدوث الاشياء علي ازليته، و بما وسمها به من العجز علي قدرته و بما اضطرها اليه من الفناء علي دوامه...[8] ـ الخطبة ـ. و في الكافي عنهu في حدبث: بتشير المشاعر عرف ان لا مشعر له، و بتجهيره الجواهر عرف ان لا جوهر له، و بمضادَّته بين الاشياء عرف ان لا ضدّ له، و بمقارنته بين الاشياء عرف ان لا قرين له. ـ الي ان قالu ـ: شاهدة بغرائزها ان لا غريزة لمغرزها مخبرة بتوقيتها ان لا وقت لموقتها، حجب بعضها عن بض ليعلم ان لا حجاب بينه و بين خلقه...[9] الحديث. و باز بايد دانست كه به آيات تكوينيّه و آثار، يگانگي آن ذات مقدّس بي شبيه و بي همتا در مقام ايجاد (كه اين معناي ثالث از معاني توحيد است و اين را توحيد إله و توحيد خالق و فاعل جهان گويند) نيز عقلاً اثبات گردد. وحدت صنع و اثر و يكدستگاه بودن آن (يعني اتصال و ارتباط مصنوعات به هم) و نظام صنع و اثر، همانا عقلاً دليل است بر وحدت و يگانگي مؤثّر و صانع. پس اصل ساختمان دليل است بر سازنده. و نظام ساختمان، و وحدت و اتصال و ارتباط آن دليل است بر يگانگي سازنده. و بعث انبياء از ناحيهﯼ يك ذات مقدّس و مأموريت و دعوت آنان به توحيد از جملهﯼ شواهد وحدت مؤثّر مي باشد. قال الله تعالي في سورة الانبياء: ﴿لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدنا فسبحان الله رب العرش عما يصفون﴾.[10] و في سورة المؤمنون: ﴿ما اتخذالله من ولد و ما كان معه من اله إذاً لذهب كل اله بما خلق و لعلا بعضهم علي بعض سبحان الله عما يصفون﴾.[11] و في تفسير البرهان في حديث عن ابي عبداللهu: فلما رأينا الخلق منتظماً، و الفلكَ جارياً و التدبير واحدا، و الليل و النهار و الشمس و القمر دلّ صحة الامر و التدبير، و ائتلاف الامر علي انّ المدبّر واحد.[12] و فيه في حديث آخر عن هشام بن الحكم قال: قلت لابي عبداللهu: ما الدليل علي ان الله واحد؟ قالu: اتصال التدبير و تمام الصنع، كما قال الله عزّوجلّ: لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا.[13] و عن أمير المؤمنينu في جملة وصاياه للحسنu: و اعلم يا بني أنّه لو كان لربك شريك لاتتك رسله و لرأيت آثار ملكه و سلطانه، و لعرفت صفته و فعاله و لكنّه اله واحد كما وصف نفسه ...[14] الخ. و ما مرّ آنفاً عن توحيد المفضل عن الصادقu: يا مفضل اول العبر... . و به مشاهدهﯼ آيات و آثار علم و قدرت و حيات و حكمت و ساير كمالات در عالم صنع، و نيز بوجود و وجدان نفس علم و حيات و قدرت و رحمت و... در بعضي از موجودات، كمالات براي ذات مقدّس صانع عقلاً اثبات مي گردد. قال الله تعالي: ﴿اولم يروا ان الله الذي خلق السموات و الارض و لم يعي بخلقهن بقادر علي ان يحيي الموتي بلي انه علي كل شيء قدير﴾.[15] ﴿او ليس الذي خلق السموات و الارض بقادر علي ان يخلق مثلهم بلي و هو الخلاق العليم﴾.[16] ﴿الم نخلقكم من ماء مهين. فجعلناه في قرار مكين. الي قدر معلوم. فقدرنا فنعم القادرون﴾.[17] ﴿و من رحمته جعل لكم الليل و النهار لتسكنوا فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون﴾.[18] و في العيون عن ابن الفضال عن ابي الحسن الرضاu قال: قلت له: يابن رسول الله لم خلق الله عزّوجلّ الخلق علي انواع شتّي و لم يخلقهم نوعا واحدا؟ فقالu: لئلا يقع في الاوهام انه عاجز، فلا تقع صورة في وهم ملحد الا و قد خلق اللع عزّوجلّ عليها خلقا، و لا يقول قائل: هل يقدر الله عزّوجلّ علي ان يخلق علي صورة كذا و كذا الاوجد ذلك في خلقه تبارك و تعالي فيعلم بالنظر الي انواع خلقه انه علي كل شيء قدير.[19] و في الكافي عن عليu في خطبة: الحمدلله المهلم عباده حمده، و فاطرهم علي معرفة ربوبيته، الدال علي وجوده بخلقه، و بحدوث خلقه علي ازله، و باشتباههم علي ان لا شبه له، المستشهد بآياته علي قدرته...[20] الخطبة. و في توحيد المفضل عن ابي عبداللهu: انظر الآن يا مفضل كيف جعلت آلات الجماع في الذكر و الانثي جميعا علي ما يشاكل ذلك، فجعل للذكر آلة ناشزة[21] تمتدّ حتي تصل النطفة الي الرحم اذ كان محتاجاً الي ان يقذف ماءَهُ في غيره، و خلق للانثي و عاء قعر ليشتمل علي المائين جميعا، و يحتمل الولد و يتّسع له و يصونه حتي يستحكم، اليس ذلك من تدبير حكيم لطيف؟ سبحانه و تعالي عمّا يشركون. فكِّرْ يا مفضل في اعضاء البدن اجمع و تدبير كل منها للارب[22] فاليدان للعلاج، و الرجلان للسعي، و العينان، للاهتداء، و الفم للاغتذاء، و المعدة للهضم، و الكبد للتخليص، و المنافذ لتنفيذ الفضول، و الاوعية لحملها، و الفرج لاقامة النسل و كذلك جميع الاعضاء اذا تأملتها و اعملت فكرك فيها و نظرك وجدت كل شيء منها قد قُدِّر لشيء علي صواب و حكمة. قال المفضل: فقلت يا مولاي ان قوما يزعمون ان هذا من فعل الطبيعة، فقال: سلهم عن هذه الطبيعة، أهي شيء له علم و قدرة علي مثل هذه الافعال، ام ليست كذلك؟ فان اوجبوا لها العلم و القدرة فما يمنعهم من اثبات الخالق؟ فانّ هذه صنعته، و ان زعموا انها تفعل هذه الافعال بغير علم و لا عمد و كان في افعالها ما قد تراه من الصواب و الحكمة، علم ان هذا الفعل للخالق الحكيم، و ان الذي سموه طبيعة، هو سنة في خلقه الجارية علي ما اجراها عليه.[23] عن المفضل عن الصادقu أيضاً: يا مفضل من غيب الفؤاد في جوف الصدر و كساء المدرعة[24] التي هي غشاؤه و حصنه بالجوانح[25] و ما عليها من اللحم و العصب لئلا يصل اليه ما ينكأه؟[26] من جعل في الحلق مَنفذين؟ احدهما لمخرج الصوت و هو الحلقوم المتصل بالرية و الآخر منفذ الغذاء و هو المريء المتصل بالمعدة الموصل الغذاء اليها، و جعل علي الحلقوم طبقاً يمنع الطعام ان يصل الي الرية فيقتل، من جعل الرية مروحة الفؤاد؟ لا تفتر و لا تخل لكيلا تتحيز الحرارة في الفؤاد فتؤدّي الي التلف؟ من جعل لمنافذ البول و الغائط اشراجاً تضبطهما لئلاً يجريا جريانا دائما فيفسد علي الانسان عيشه، فكم عسي ان يحصي المحصي من هذا؟ بل الذي لا يحصي منه و لا يعمله الناس اكثر، من جعل المعدة عصبانية شديدة و قدّرها لهضم الطعام الغليظ؟ و من جعل الكبد رقيقة ناعمة لقبول الصفو اللطيف من الغذاء و لتهضم و تعمل ما هو الطف من عمل المعدة الا الله القادر أتري من الاهمال يأتي بشيء من ذلك؟ كلا، بل هو تدبير من مدبر حكيم قادر عليم بالاشياء قبل خلقه اياها لا يعجزه شيء و هو اللطيف الخبير.[27] تذكره: نادان صعيف النفسي نپندارد كه از پيشرفت علوم مادّيه و طبيعيّه در قرون اخيره ممكن است در اين طريقه يعني استدلال بر صانع به آيات تكوينيّه ضعفي وارد آيد، و توهّم ننمايد كه فلاسفه و دانشمندان اعصار اخيره از پيشرفت هاي خود در علوم و اكتشافات اسباب طبيعيهﯼ كائنات و آثار موجودات، براي موجودات جهان به غير الهي كه انبياء دعوت به او نموده و ما مقرّ به اوييم مبدأ و سبب فاعلي ديگر پيدا نموده يا توانند نمود حاشا و كلاّ. بلكه پيشرفت علوم عصريّه جز بر وضوح امر و تقويت استدلال به آيات تكوينيّه چيزي نيفزايد، از اين روست كه چه بسيار از فلاسفه و علما در محيط همين علوم و اكتشافات و بزرگان و برجستگان فنون علمي كه از هوس راني و شهوت پرستي در اين زمينه خالي بوده اند جز اينكه با صداي رسا اقرار به اله نموده اند چيز ديگر نياورده اند و نگفته اند. براي شاهد پاره اي از كلمات در اينجا نقل مي شود: از هرشل انگليسي كه از اكابر علماء هيئت شناخته شده نقل است: «هر قدر دايرهﯼ علم وسعت مي يابد براهين قويّه بر وجود خالق أزلي كه قدرت او را حدّ و پايان نيست زياده مي گردد. پس ژئولوژيون[28] و رياضيون و فلكيون و طبيعيون همانا بر تشييد صَرْح علم[29] با همديگر تعاون و تضامن كردند و آن در واقع صَرْح عظمت خداي يگانه مي باشد». و از لينه فيزيولوژيست فرانسوي نقل شده: «همانا خداي ازلي كبير عالم به هر شيء و قادر بر هر چيز به بدايع صنائعش براي من تجلّي كرد به نوعي كه من دهشت زده و متحيّر گشتم. پس چه قدرت و چه حكمت و چه ابداعي است كه به وديعه نهاده در مصنوعات خود چه در كوچكترين و يا در بزرگترين اشياء. همانا منافعي كه ما از اين كائنات استمداد مي كنيم به عظمت رحمت خدايي كه آنها را مسخّر براي ما فرموده شهادت مي دهند، كما اينكه جمال كائنات و تناسق آنها از وسعت حكمت او خبر مي دهند و همچنان حفظ كائنات از تلاشي، و تجدد آنها به جلالت او اقرار مي كنند». و از دائرة المعارف فونتنل نقل شده: «همانا اهميّت علوم طبيعيّه فقط منحصر نيست در اشباع نهمت[30] عقول ما بلكه اهميت كبراي آن در ترفيع عقول ما است به سوي خالق كون و تحليهﯼ[31] ما است به احساسات اعجاب و اجلال ذات مقدّس او» و از ژان ژاك روسو كه از مشاهير فلاسفهﯼ قرن هجدهم فرانسه است نقل است: «ما نمي توانيم بدانيم عالم قديم است يا حادث و نفس باقيست يا فاني جز اينكه به وجود ذات مُدرك مريد حكيم كه در امور عالم متصرّف و مؤثر است مي توان يقين كرد بنابر اينكه حركت در جسم امري ذاتي نيست و محرّك لازم است و سلسلهﯼ محرّكها ناچار بايد به محرّك كلّ منتهي شود و در حركات عالم و جريان امور آثار عقل و حكمت پديدار است». و نيز از كلمات اوست: «چقدر بعيد از عقل است اين فرضيّات كه اين نظام شگرف متناسب نتيجهﯼ حركت عميائي مطبوعه در ماده است كه بالتصادف اتفاق افتاده است. تا اين كه مي گويد: من هرگز نمي توانم معتقد شوم كه مادّه بي جان بتواند اين موجودات زنده را نتيجه دهد و ضرورت عمياء بتواند كائنات عاقله را خلق كند و چيزي كه عقل ندارد بتواند كائنات مدرك ايجاد نمايد». و از فولتير (ولتر) كه از فلاسفهﯼ قرن هيجدهم فرانسه است نقل است: «همانا راه طبيعي و اكمل اساليب صالحه به مدارك عامّه براي رسيدن به معرفت خدا آن عدم اكتفاء و انحصار نظر و تأمّل است بر نظام وجود بلكه واجب است كشاندن تأمّل را بر مقاصدي كه هر شيء براي آن خلق شده است و به تحقيق بر اين فكرت كتابهاي بزرگي تأليف نموده اند و تمامي آنها در حقيقت ممكن است در اين برهان ملخص شود: من وقتي كه مي بينم ساعتي را كه اشاره مي كند عقربهﯼ آن به اوقات مختلفه از آن نتيجه مي گيرم كه لابد عقلي بوده كه ترتيب داده لولبهاي[32] اين آلت را كه تا بتواند عقربهﯼ آن دلالت كند حقيقتاً بر ساعات و همچنان من وقتي كه تأمّل كنم در آلات جسد انساني نتيجه مي گيرم كه لابد عقلي بوده كه تنظيم نموده اجزاي او را و مستعد و قابل كرده او را براي اينكه تغذيه كند در رحم نه ماه متوالي و او را برخوردار نموده به چشمي تا ببيند به او و به دستي كه بگيرد به او». از كلارك انگليسي فيلسوف مشهور قرن هيجدهم نقل است: «ما لابدّيم از فرض موجود ازلي به دليل وجود اشياء الآن، و اين فرض را حقيقتاً شكي در آن نيست زيرا واجب است هر موجودي را كه يا سبب باشد او را ايجاد نمايد يا اصلي باشد كه وجود او قائم بر او شده باشد، و اين اشياء يا موجود بذاتند پس اينها قديم ازلي خواهند بود و يا موجود به موجِدي هستند كه سابق بر آنها است پس او قديم ازلي است، ممكن نيست كه اين وجود مادي، مستقل به ذات و ابدي باشد مگر اين كه خود واجب الوجود بالذات باشد ولكن از جمله اموري كه شكي در آن نيست آن كه اين وجود واجب الوجود نيست زيرا من چه تأمّل در شكل ظاهري اين وجود كنم با قابليات اجزاي او و حركات مختلفهﯼ اجزاي آن و يا تأمّل و اعتبار كنم در ماده اي كه اين وجود از آن تموّن پيدا نموده بدون التفات به شكل ظاهري فعلي آن پس نمي بينم مگر آثار اراده و اختيار در مجموع اينها از جملگي وجود و اجزاي آن و موضع و حركت و مادّه و شكل و بالجمله هر چه كه موجود است اظهار مي كند براي من كه او متعلّق به غير، و غير مستقل است و بعيد است كه آن موجود به ذات خود باشد. من اعتراف مي كنم به اينكه وجود براي خاطر اينكه صالح باشد واجب است كه اجزاي آن به همين ترتيب حاضر باشد كه هست ولكن اين را نمي توانم اقرار كرده كه اين ترتيب بر حسب ضرورت طبيعيه اتفاق افتاده همان ضرورتي را كه منكرين اله استناد به آن كرده و دفاع از آن مي كنند. از نيوتن انگليسي دانشمند بزرگ معروف قرن هيجدهم نقل است كه در مقام استدلال بر وجود خالق گفته است: «شك مكنيد در خالق، پس همانا از جمله امور غير معقول اين است كه ضرورت به تنهايي قائد وجود باشد زيرا متصوّر نيست كه صادر شود از اين ضرورت عمياء متجانس در هر مكان و زمان اين تنوع در كائنات و نه صادر شود از آن اين وجود با آنچه در آن است از ترتيب اجزاء و تناسب آنها با تغييرات ازمنه و امكنه، بلكه همهﯼ اين امور معقول نيست صادر مي شود مگر از كائن اولي كه براي او حكمت و اراده است». سپس گفته: «محقق است كه حرمات حاليهﯼ كواكب ممكن نيست كه منشأ آنها مجرد فعل جاذبهﯼ عامه باشد براي اين كه اين قوّه مي كشد كواكب را به سوي شمس پس براي اين كه دور بزنند اين كواكب در حول شمس واجب است كه دست قدرت الهي پيدا شود كه دفع كند آنها را بر خط مماس به مداراتشان و از واضحات است كه هيچ سبب طبيعي پيدا نشود كه بتواند توجه دهد جميع كواكب و توابع آنها را براي دوران در جهت واحده و بر يك حالت مستوي بدون حدوث هيچ تغييري، پس نظر كردن در اين ترتيب و نظم دلالت كند بر وجود حكمتي كه قاهر است بر آن. و هيچ سبب طبيعي يافت نشود كه بتواند عطا كند به اين كواكب و توابع آنها اين درجات مختلفهﯼ از سرعت حركت را كه مناسب است به تناسب دقيقي با مسافات آنها نسبت به مراكز حركت و شمس پس براي تكوين اين نظام با جميع حركات آن لازم است سببي كه بشناسد اين مواد را و مقارنه دهد بين كميات مادّه موجوده در اجرام سماويه را كه مختلفند و ادراك نمايد آنچه را كه واجب است صادر از آنها شود از قوهﯼ جاذبه و قدر مسافات مختلفهﯼ بين كواكب و شمس و بين آنها و توابع آنها و مقرر نمايد سرعتي را كه ممكن است اينكه دور بزنند به آن سرعت اين كواكب و توابع آنها حول اجسامي كه صالح است كه مراكز آنها باشند. در اين صورت پس مقارنت اين اشياء و توافق بين آنها شاهدند به وجوب وجود سببي كه نه اعمي و نه حادث بالاتفاق باشد ولكن عالِم راسخ در علم ميكانيك و هندسه باشد». تا اين كه گفته است: «در تكون اجرام سماويه چطور ذرات پراكنده توانستند منقسم شوند به دو قسم، قسم مضيء آنها منحاز شود به طرفي براي تكوين اجرام مضيئه به ذات خود مانند شمس، و قسم ظلماني مجتمع شود در طرف ديگر براي تكوين اجرام ظلماني مانند كواكب و توابع آنها، حصول تمامي اينها معقول نيست مگر به يك عقل بي حد و نهايت» سپس گفته: «چگونه متكوّن شد اجسام حيوانات به اين صناعت بديعه و براي كدام مقاصد وضع شده اجزاء مختلفهﯼ آنها؟ آيا معقول است كه چشم باصره ساخته شود بدون علم به اصول بينش و نواميس آن؟ و گوش ساخته شود بدون معرفت به قوانين صوت؟ چطور حركات حيوانات متجدد مي گردد به ارادهﯼ آنها؟ از كجا آمد اين الهام فطري در نفوس حيوانات؟» تا اين كه گويد: «تمامي ين كائنات كه به عجيبترين و كاملترين اشكال استوارند آيا دلالت نمي كنند بر وجود الهي منزّه از جسمانيت، حيّ حكيم، موجود در هر مكان، بيند حقيقت هر شيء را در ذات خود و درك كند آن را به كاملترين ادراكات؟». از لينه طبيعي دان معروفكه در قرن هيجدهم بوده و در موضع ساختمان نباتات كشفيات و تحقيقات خيلي مفيد نموده نقل است: «خداي جاوداني، خداي ازلي بزرگ، داناي پنهان و پوشيده ها، قادر متعال، از مقابل عظمت و قدرت او در روي صفحهﯼ روحم تابيده و منعكس گرديده و در نتيجهﯼ اين انعكاس، روح مرا در بهت و تعجب و حيرت انداخته بود من اثر او را در تمام مخلوقات و موجودات مشاهده نمودم و در تمام اين مخلوقات و موجودات حتي در كوچكترين آنها در آن موجوداني كه ابداً به چشم ديده نمي شوند چه قدرت و قوتي به كار رفته بود، چه عقلي چه كمال غير قابل وصفي در آنها ديده مي شد، من ملاحظه كردم كه موجودات عالم نباتي مي باشند، و تمام نباتات هم مربوط به موادّ معدنيّه مي باشند كه آن موادّ معدني در زير زمين و در داخل بدن كرّه مسكوني ما وجود دارند و اين كرهﯼ مسكوني ما هم با يك نظم و ترتيب ثابت و تغيير ناپذيري در حول خورشيد دور زده و از آن كسب قوّه حياتي مي نمايند، بالاخره من، خورشيد و تمام كواكب ديگر را مشاهده نمودم و ملاحظه كردم كه منظومهﯼ ما و تمام منظومه هاي سماوي كه بُعد و مسافت آنها به تصوّر در نمي آيد فضاي ليتناهي آسمان را عرصهﯼ تاخت و تاز خود قرار داده و يك محرّك و موتور اصلي آنها را به حالت استقامت و حركت در آورده است بلي آن محرك و موتور اصلي وجود، واجب الاوجود، مبدء اعلاي تمام موجودات، قادر متعال، هادي و حافظ جهان، استاد و كارگر كارخانهﯼ عالم كون و موجودات مي باشد. همهﯼ مخلوقات و موجودان حاكي عقل و عظمت ربّاني و در عين حال تماماً گنجينه وسبب سعادت و خوشي ما مي باشند، بلي ما ما سعادت و ملاحت حياتي خود را از اين موجودات داريم، فايده و نفع آنها حاكي رحمت الهي، حسن و جمال آنها حاكي عقل خالق نامتناهي مي باشد، بلي نظم و ترتيب، استقامت و بقا، اندازه هاي معيّن و متناسب، وفور و قوّه حياتي دائمي مخلوقات و موجودات با صوت رسا قدرت و عظمت خداي ازلي متعال را اعلام مي نمايند».[33]
مقام استدلال به جدال. جدال بر دو گونه است: جدال به طريق احسن و جدال به غير طريق احسن، قسم اوّل جائز و ثاني حرام است. تميز بين اين دو قسم و حكم هر كدام از حديث ذيل ظاهر مي شود. في الاحتجاج عن ابي محمّد الحسن العسكريu: ذكر عند الصادقu الجدال في الدين و ان رسول الله? و الائمة? قد نهوا عنه فقال الصادقu: لم ينه عنه مطلقاً و لكنه نهي عن الجدال بغير التي هي احسن، أما تسمعون الله يقول: ﴿و لا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن﴾[34] و قوله تعالي: ﴿ادع الي سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي احسن﴾[35] فالجدال بالّتي هي أحسن قد قرنه العلماء بالدين، و الجدال بغير التي هي أحسن مُحرَّم، حرّمه الله علي شيعتنا، و كيف يُحرِّم الله الجدال جملة و هو يقول: «و قالوا لن يدخل الجنة الا من كان هوداً او نصاري» و قال الله تعالي: ﴿تلك امانيّهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين﴾[36] فجعل الله عَلَم الصدق، الاتيان بالبرهان و هل يؤتي بالبرهان الا في الجدال بالتي هي أحسن؟ قيل يابن رسول الله ما الجدال بالتي هي احسن و بالتي ليست باحسن؟ قال: اما الجدال بغير التي هي أحسن، فان تجادل مبطلا فيورد عليك باطلا فلا تَرُدّهُ بحجة قد نصبها الله، ولكن تجحد قوله او تجحد حقا يريد ذلك المبطل ان يعين به باطله، فتجحد ذلك الحق مخافة ان يكون به عليك فيه حجةٌ لانك لا تدري كيف المخلَص منه، فذلك حرام علي شيعتنا ان يصيروا فتنةً علي ضعفاء اخوانهم و علي المبطِلين، اما المبطِلون فيجعلون ضعف الضعيف منكم اذا تعاطي مجادلته، و ضعف ما في يده حجةً له علي باطله، و اما الضعفاء منكم فتعمي (فتغمّ خ) قلوبهم لما يرون من ضعف المحقّ في يد المبطل و اما الجدال بالتي هي أحسن، فهو ما امر الله تعالي به نبيَّه ان يجادل به من جحد البعث بعد الموت و أحياءَه، فقال الله حاكيا عنه: ﴿و ضرب لنا مثلاً و نسي خلقه قال من يحيي العظام و هي رميم﴾ فقال الله تعالي في الردّ عليه ﴿قال ] يا محمّد[ يحييها الذي انشأها اول مرة و هو بكل خلق عليم. الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منه توقدون﴾[37] فاراد الله من نبيّه ان يجادل المبطِل الذي قال: كيف يجوز ان يبعث هذه العظام و هي رميم؟ قفال تعالي: ﴿قل يحييها الذي انشأها اول مرة﴾ افيعجز من ابتدأه لا من شيء ان يعيده بعد ان يبلي؟ بل ابتداءه أصعب عندكم من اعادته، ثم قال: ﴿الذي جعل لكم من الشجر الاخضر ناراً﴾ اي اذا أكمن النار الحارّة في الشجر الاخضر الرطب ثم يستخرجها فعرّفكم انه علي اعادة ما بُلِيَ اقدر، ثم قال: ﴿أوَ ليس الذي خلق السموات و الارض بقادر علي ان يخلق مثلهم بلي و هو الخلاق العليم﴾ اي اذا كان خلق السموات و الارض اعظم و ابعد اوهامكم و قدركم ان تقدروا عليه من اعادة البالي، فيكف جوزتم من الله خلق هذا الا عجب عندكم و الا صعب لديكم و لم تجوزوا منه ما هو اسل عندكم من اعادة البالي؟ قال الصادقu: فهو الجدال بالتي هي أحسن، لانّ فيها قطع عذر الكافرين و ازالة شبههم و اما الجدال بغير التي هي أحسن فان تجحد حقا لا يمكنك ان تفرق بينه و بين باطل منم تجادله و انما تدفعه عن باطله بان تجحد الحق، فهذا هو المحرَّم لانك مثله، جحد هُوَ حقّاً، و جحدت انت حقّاً آخر و قال العسكريu: فقام اليه رجل آخر فقال: يابن رسول الله افجادل رسول الله?؟ فقال الصادقu: مهما ظننت برسول الله من شيءٍ فلا تظنّنّ به مخالفة الله، اليس الله قال ﴿و جادلهم بالّتي هي أحسن﴾ و ﴿قل يحييها الذي انشأها اول مرة﴾ لمن ضرب الله مثلاً، افتظن ان رسول الله? خالف ما امر الله به فلم يجادل بما امره الله به و لم يخبر عن امرالله بما امره ان يخبر به...[38] الخ. و اكنون در اينجا به ذكر پاره اي از كلمات بي مغز مادّيين و جواب آنها بر سبيل مجادله مي پردازيم تا به تأييد حقّ متعال خوانندگان را بصيرتي در اين راه حاصل شود. از دكتر بخنر آلماني است: «در هيچ جا، حتي در ابعد امتداد فضا كه ما با تلسكوپ درك مي كنيم حادثه اي خارج از نظام ابداً مشاهده نشده كه براي انسان اعتقاد به ضرورت وجود قوّه مطلقه اي را كه صاحب تأثير بر كائنات و متميز از آنها باشد تجويز كند». جواب: به قول دانشمند مصري، فريد و جدي: «چيز عجيبي است! چطور صحيح مي شود كه نظام مستفيض در تمام كون حتي در منتها اليه نظر، سبب انكار وجود خالق حكيم باشد و چگونه نفس همين نظام داعي بر اعتقاد به وجود خالق حكيم نگردد؟!» و از طاليس يوناني نقل شده: «مادّهﯼ ازليّه اجزائي بود پاشيده، پس به هم خورد و اتفاقاً عالم متشكّل گرديد». و روي همين گفتار و اساس پوچ نيز از قول بعض ديگر از مادّيين در بيان برهان بر مادّيت نوشته شده است: بسائط يا دقايق هيچ يك قابل تجزيه و تلاشي نيستند و كائنات از آنها تأليف يافته در صور مختلفه و هر صورت كه منحل شد به صورت ديگر متجلي مي شود و عدم صِرف در آنها راه ندارد، عدم نسبي و اضافي تحقق پذير است، ذرات اصليه باقي و برقرارند و باز به صورت ديگر قابل تجمع و تصورند و اين دو امر مانند شب و روز در قانون طبيعت متوالي و متتابعند در اين صورت حاجتي به وجود خالق نماند، طبيعت خود خالق و محيي و مميت است و از مريد خارجي مستغني است. جواب: آيا به چه برهان و دليلي مدّعي ازليّ ماده هستيد؟ آيا شما با اين هيأت و ادراك در ازل همراه مادّه بوديد و آن مادّه در ازل محسوس و مدرَك شما شد؟! آيا چه باعث و محرّك شد كه اجزاء مادّه به هم تصادم نمودند؟ آيا همان تصادم و تأليف اوّليهﯼ ذرّات از روي تصادف و اتّفاق شد چنان كه از كلام طاليس ظاهر مي شود يا به مقتضاي ذات و ضرورت و يا اراده؟ اگر بگوييد از تصادف شد. مي گوييم: آيا مگر تصادف در فلسفهﯼ طبيعت محال نيست؟ آيا از تصادم اتفاقي اجزاء پاشيده، موجودات عجيبه و غريبه و كائنات منظم تشكيل يابد؟ و اگر گوييد تصادم و تأليف مقتضاي ذات و ضرورت بود، مي گوييم: پس چرا در ازل مركّب نبود و چرا بايد سپس از آن صورت منحل گردد؟ پس لابد مقتضاي اراده بوده و طبيعت از اراده خالي است پس به مريد خارجي كه او خالق است محتاج خواهيم بود. و در مورد هريك از انحلال صُوَر و تجلّي به صورت ديگر جاي ذكر نظير همين سؤال ترديد سه گانه (كه در منشأ تأليف اوّليهﯼ ذرّات از آنان شد) از آنان مي باشد. نيز از سخنان واهيهﯼ مادّيين است: ما از نظر علوم امروز (مرادشاان كشف اسباب و قواي طبيعيّه است) به غير طبيعت، مربّي ديگر نمي شناسيم و سواي ضرورت ناظمي قبل نداريم. جواب: مي گوييم ما منكر اسباب و قواي طبيعيّه و نظام ضروريّه نيستيم. منكر آنيم كه از اين قواي عمياء و از اين ضرورت خرساء، بالاستقلال نظام بدين عظمت از اجرام سماويّه و منظومه هاي شمسي، سيّارات، ثوابت اقمار و انواع و صنوف موجودات ديگر از حيوانات ميكربي و غيره و نباتات و احجار و معادن در تحت اوضاع و حركات منتظمهﯼ عجيبه پيدا شود. اينها را ما عقلاً جز منتهي و مستند به مشيّت و اراده و تدبير يك مبِّر ازليِ حيِّ عليمِ حكيمِ قديرِ مريدي نتوانيم دانست. و الحمدلله علي هدايته. براي اطلاع بيشتر به سخنان واهيهﯼ مادّيين و جواب آنها از جمله به كتاب ما موسوم «به فلسفهﯼ بشري و اسلامي» رجوع شود.
با نظر تعلمي به مدارك اصلي مذهب شيعه يعني قرآن مجيد و احاديث، گفتار در باب نبوّت چيست؟ گفتار در باب نبوّت در دو مقام است: 1- نبوّت عامّه (مطلقه) 2- نبوّت خاصّه. در نبوّت عامّه: مي گوييم: بشر از جهات عديده اي كه قريباً ذكر خواهد شد محتاج به نبي است. پس براي بشر نبي لازم است (يعني بشر به شدّت نيازمند به نبي است) پس بعث نبي قطعاً ممكن و حسن است، امتناعي ندارد. بنابراين بر افراد بشر لازم است كه به سخن مدّعي نبوّت گوش دهند تا اگر بر دعويش دليل و بيّنه اقامه نمود او را تصديق، و گرنه او را تكذيب نمايند. (بديهي است كه اين حكم عقلاً قبل از ثبوت ختم نبوّت است و پس از ثبوت ختميّت نبايد شخص به سخن احدي از مدّعيان نبوّت گوش فرا دهد). جهات احتياجات بشر به نبي قرار ذيل است: 1- جهت تذكّر و توجّه به نور عقل و ذخائر معقولات، تا اين موهبت بزرگ الهي، يعني عقل در بشر بيهوده و ضايع و باطل نگردد. و از اين اثبات نبي نيز متوقّف بر قضاوت عقل و تعقّل است بر كسي شبههﯼ دو وارد نگردد. چون مي گوييم اين راست است كه اثبات نبي متوقّف بر قضاوت عقل و تعقّل است ولي تعقّل و قضاوت عقلي ما متوقّف بر اثبات نبي نيست بلكه متوقّف بر آمدن شخص نبي و تذكّر اوست. به مثل، اگر جمعيتي در حالي كه داراي چشمند چشم خودشان را روي هم گذاشته كوركورانه به زندگي مشغول شوند و در باز كردن چشم و استفادهﯼ از آن محتاج به مذكري باشند، پس شخصي خوشرو به ميان آنان آيد و صدا زند اي مردم من خوشرو هستمو شما داراي چشميد چشمهايتان را باز كنيد و به اطراف و جوانب نگاه كنيد و از چشمايتنان در هر مورد استفاده كنيد، و مرا نيز با آنها نگاه كنيد كه چه شخص خوشرويي هستم. در اين مثل اثبات خوشرويي آن شخص گرچه متوقف بر باز كردن چشم آن جمعيت به سوي او مي باشد ولي چشم باز كردن آنان متوقّف بر اثبات خوشرويي او نيست، بلكه متوقّف بر آمدن او و تذكّر و تنبيه او به باز كردن چشم است. 2- جهت تذكر مردم به خداي متعال مفطور بالفطرة و دعوت مردم به ايمان به او، و گرنه فطرت در آنان لغو و بيهوده گردد. گذشته از اين كه ايمان كه آن اقرار به ربوبيّت ربّ باشد پس از ثبوت ذات مقدّس او، بر مخلوق عقلا واجب و لازم است. 3- جهت احراز موارد رضا و سخط صانع مالك عزّ شأنه، چون جميع مخلوقات مملوك صانعند و عقلا تصرّف در ملك غير بدون احراز رضاي مالكش جايز نيست. 4- جهت دلالت بر مصالح و مفاسد و منافع و مضارّ، چون قوا و مدارك بشري تمام مصالح و مفاسد و منافع و مضارّ خود را ادراك نكند. 5- جهت رفع اختلافات بشر در علوم، معارف و عقايد. 6- جهت حكومت، يعني وضع احكام و قوانين اجتماعي. چون بشر اجتماعي و مدني الطبع است، لا محاله دور هم جمع شده تشكيل جامعه مي دهند و در اين صورت براي جلوگيري از تعدّيات افراد نسبت به يكديگر، محتاج به يك دسته قوانين عادلانه هستند و وضع اين قوانين بايد از ناحيهﯼ صانع حكيم عليم عادل شود. چون (گذشته از اين كه مدارك بشري كوچكتر از آن است كه بتواند قوانين تمام صالحانه و عادلانه براي جامعه وضع كند، و نيز گذشته از اين كه هر فرد و يا دسته اي كه متصدّي وضع قوانين گردد هرچه پاكدامن باشد باز ممكن است از جنبهﯼ خودخواهي، سود و نفع خود را در آن رعايت نمايد) وضع قانون خود عين حكم فرمايي و آقايي است و احدي از مخلوق چنين حقي را عقلاً بر خود و بر ديگران ندارد پس اين امر فقط و فقط حق صانع مالك است كه از جانب او به وسيلهﯼ انبياء انجام مي گيرد. 7- جهت اصلاحات و جلوگيري از مفاسد به انذار و بشارت و تعزير و اجراي حدود چون بشر گرچه عالم به مصالح و مفاسد و قوانين عادلانه شود ولي چون به خود واگذاشته گردد از آنجايي كه بالطبع خود خواه است اكثر مراعات قوانين ننموده و تعدّي بر يكديگر نمايند، پس محتاج به يك مصلحي هستند كه در ميان جامعه عملاً به اصلاحاتو اجراء و تنفيذ قوانين بپردازد. 8- جهت تعلّم آداب و اخلاق شريفه، تا نفساً و روحاً بشر ترقّي نموده و از رذائل و كثافات و امراض روحاني پاك و مهذّب و متخلّق به اخلاق حسنه و مكارم رفيعه گردد. 9- جهت تعلّم علوم و معارف و حكمت مانند خداشناسي از راه استدلال، معرفت معاد و عالم آخرت، معرفت به بدو خلقت و كيفيّت حصول كثرت در عالم، معرفت عوالم سابقه، معرفت نفس، معرفت كيفيّت صدور افعال از بشر، علم و عقل شناسي، حيات شناسي، چون عدّه اي از بشر لايق و مستعدّ ترقي و تعلّم حقايق و علم به احوال موجودات علي ما هيَ عليه مي باشند، و اگر تعليمات صحيحهﯼ انبياء نباشد اين لياقت و استعداد خدا داده يا باطل و بيهوده گردد و يا حسّ كنجكاوي در آنان باعث ورود در تحقيق به فكر و خيالات خودشان شده و بدون تعلّم از معلّم الهي به ضلالت و ناداني افتند. 10- جهت پيدا كردن راه وصول و زيارت حقّ متعال و قرب به سلطان حقيقي كه بالاترين مقاصد و آمال عقلايي كاملين بشر است گرچه بچگان و ناقصان، قدر و پايه اين مقصد را نفهميده و آروزي نيل آن را نكنند. و يا به عبارت ديگر: جهت دعوت مردم به طاعت و عبادت مالك و سلطان حقيقي (كه همان راه وصول و قرب به سلطان است). چون طاعت و عبادت او عقلاً بر عبيد و مماليك واجب است و بشر در قيام و بدين وظيفهﯼ عقلي محتاج به داعي و محرّك خارجي نيز مي باشد، كه او همان نبي است. بايد دانست جهات احتياجات بشر به نبي منحصر در اين جهات ده گانه نيست، يعني دليل عقلي و يا نقلي بر حصر نداريم. و نيز پوشيده نماند: از آنجايي كه وظيفهﯼ وجوبي عقلي بشر پس از اين كه براي او ذات مقدّس صانع مالك ربّ ثابت شد اين است كه به وظيفهﯼ عبوديت قائم گردد كه آن ايمان و اقرار به ربوبيّت او و عبادت و طاعت و اجتناب از سخط او مي باشد و چون بشر بدين وظيفهﯼ عقلي خود قيام نكرد مستحقّ مؤاخذه و عقاب از جانب مالك خود خواهد بود ولي چنانكه گذشت در عمل بدين وظيفه [1] الشرسوف بضم الاول اي طرف الضلعالمشرف علي البطن ج شراسيف بالفتح. [2] الاحتجاج1: 204 ـ 205، احتجاجات أمير المؤمنينu في التوحيد، و نهج البلاغة: 270، خ185، منها في صفة خلق اصناف من الحيوان. [3] الاحتجاج1: 204، احتجاجات أمير المؤمنينu في التوحيد، و نهج البلاغة: 269، خ185، حمدالله تعالي. [4] الكافي1: 139، باب جوامع التوحيد. [5] جدّه: بالغ الغاية في العِظّم. [6] بحارالأنوار3: 61، توحيد المفضّل. [7] الاحتجاج1: 200، احتجاجات أمير الؤمنينu في التوحيد. [8] الاحتجاج1: 204، احتجاج أمير المؤمنينu في التوحيد، و نهج البلاغة: 269، خ185، حمد الله تعالي. [9] الكافي1: 139، باب جوامع التوحيد. [10] الانبياء: 22. [11] المؤمنون: 91. [12] تفسير البرهان3: 55، سورة الانبياء، لو كان فيهما آلهة. [13] تفسير البرهان3: 55، سورة الانبياء، لو كان فيهما آلهة. [14] تحف العقول: 72، كتابه الي ابنه الحسنu (وصايا أمير المؤمنينu) و نهج البلاغة: 396، كتاب 31، و من وصية لهu. [15] الاحقاف: 33. [16] يس: 81. [17] المرسلات: 20 ـ 23. [18] القصص: 73. [19] عيون الاخبار2: 75، باب 32، ذكر ما جاء عن الرضاu من العلل. [20] الكافي1: 139، باب جوامع التوحيد. [21] ناشزة: مرتفعة. [22] الارب (بفتح الاول و الثاني): الحاجة و الغاية. [23] البحار3: 66 ـ 67، توحيد المفضّل. [24] المِدرعة: الجبة. [25] الجوانح: الاضلاع تحت الترائب ممّا يلي الصدر. [26] نكأ: جرح. [27] البحار3: 73 ـ 74، توحيد المفضّل. [28] زمين شناسان. [29] صرح علم: بالا بردن سطح علم. [30] نياز، احتياج. [31] تحليه: آراستن. [32] چرخ دهنده هاي ساعت. [33] كلمات فلاسفهﯼ مزبور به ترجمه از جلد اوّل «دائرة المعارف» فريد وجدي، و يا «سير حكمت در اروپا» تأليف مرحوم فروغي نقل شده است، طالبين بيش از اين مقدار به ساير كتب مربوطه رجوع نمايند، ما جهت اختصار به همين چند مطلب اكتفا نموديم. [34] العنكبوت: 46. [35] النحل: 125. [36] البقرة: 111. [37] يس 78 ـ 80. [38] الاحتجاج1: 21 ـ 22، احتجاجات النبي?.
|