ميزان المطالب                          

 تأليف: آية الله ميرزا جوادآقا تهراني ره

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله ربّ العالمين و الصلاة والسلام علي معلّم الأوّلين و الآخرين و خاتم الأنبياء و المرسلين محمّد و آله الهداة  المهديين.

 

باب اوّل: خداشناسي

دين و مذهب شيعه راجع به خداشناسي چه دارد و چه ميگويد؟

پيداست كه طالبين اين امر اگر بخواهند از روي تحقيق و راه صحيح به مطلب خود برسند بايد به مدارك اصلي دين شيعه ـ كه قرآن و احاديث معتبره است ـ رجوع نمايند.

براي كمك به طالبين و محصّلين ابتدائي در علوم و معارف الهي، ما جمله اي از مفاد مدارك شيعه را در اين زمينه به اختصار، و پاره اي از عين مدارك را نيز براي نمونه و شاهد، تحت دو مرحله، و هر مرحله را در چند مقام ذكر مي نماييم:

1- مرحله ثبوت و واقع.

2- مرحله اثبات و استدلال.

مرحله اولي

سخن در مرحله اولي در پنج مقام است:

مقام يكم: در اين كه عين ذات خداي متعال و كنه او به اوهام و افهام و علوم و عقول، و ساير مدارك و قواي مخلوق درك نگردد و شناخته نشود.

مقام دوم: در اين كه معرّف ذات خداي متعال و هادي به ذاتش، خود خداست ـ تعالي شأنه ـ و وظيفهﯼ مخلوق پس از معرّفي او: يكي، نظر و تفكر در آيات است تا او را به آيات بشناسد. ديگر اقرار و قبول و تصديق و ايمان به اوست.

مقام سوم: در اين كه خداي متعال ذات مقدّس خود را در عالم سابق (ذرّ) به خلق معرّفي فرموده و از آنان پيمان و ميثاق بر ربوبيتش اخذ نموده، و آنان را بر معرفتش مفطور فرموده است.

مقام چهارم: در اين كه خداي متعال، در اين عالم نيز ذات مقدسش را براي طائفه اي به آيات تكوينيه و تدوينيه خود، و براي طائفهﯼ خاصي به نفس مقدسش نيز معرّفي مي فرمايد.

مقام پنجم: در اين كه وظيفهﯼ انبياء و اوصياء آنان در باب خداشناسي چيست؟

 

مقام يكم

عين ذات خداي متعال و كنه او به اوهام و افهام و علوم و عقول و ساير مدارك و قواي مخلوق درك نگردد و شناخته نشود و ذات مقدّس محيط او، اجلّ و اعظم از آن است كه مدارك محدود مخلوق به او احاطه نمايد. پس مخلوق نبايد در ذات مقدّس او تفكّر نمايد و از پيش خود او را به اوصافي توصيف كند و در ذات اقدسش به افكار خويش تكلّم نمايد.

آري پايين ترين و اوّلين درجهﯼ معرفت و شناسايي كه مجّرد اثبات صانع جامع كمالات، و اخراج ذات مقدّس او از حدّ تعطيل و تشبيه باشد به عقول و افكار حاصل مي شود بدون اين كه ابداً عين ذات مقدسش درك گردد؛ و به اين درجه از معرفت، شخص از مرتبهﯼ انكار خارج شده و در مرتبهﯼ اقرار قرار گيرد چنان كه در مرحلهﯼ ثانيه كه مرحلهﯼ اثبات و استدلال باشد شرحش بيايد ان شاء الله تعالي.

قال الله تعالي : ﴿ لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار.[1]

﴿ليس كمثله شيء و هو السميع البصير.[2]

﴿سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون.[3]

﴿و ما قدروا الله حقّ قدره.[4]

﴿و اذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتّي يخوضوا في حديث غيره.[5]

﴿و انّ الي ربّك المنتهي.[6]

و في التوحيد عن ابي ابي عبدالله u في قوله عزّوجلّ «لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار» قال u: احاطة الوهم... الخبر.[7]

و فيه عن ابي الحسن الرضاu أنّه سئل عن الله عزّوجلّ هل يوصف؟ فقالu: اما تقرء القرآن؟ قلت: بلي، قال u: فتعرفون الأبصار؟ قلت: بلي، قالu: و ما هي؟ قلت: ابصار العيون، فقالu: انّ اوهام القلوب اكثر من ابصار العيون، فهو لا تدركه الأوهام و هو يدرك الأوهام.[8]

و في المحاسن عن ابي عبداللهu قال:‌ لم يكلّف الله العباد المعرفة، و لم يجعل لهم اليها سبيلا.[9]

و في التوحيد عن ابي عبداللهu أنّه كان يقول: الحمدلله الذي لا يحسّ و لا يجسّ و لا يمسّ و لا يدرك بالحواسّ الخمس و لا يقع عليه الوهم و لا تصفه الألسن.[10]

و فيه عن ابي عبداللهu قال:‌من شبّه الله بخلقه فهو مشرك، انّ الله تبارك و تعالي لا يشبه شيئاً و لا يشبهه شيء، و كلُّ ما وقع في الوهم فهو بخلافه.[11]

و فيه عن ابي الحسن الرضاu: الحمدلله فاطر الأشياء انشاء‌. ـ الي ان قالu ـ : لا تضيطه العقول، و لا تبلغه الأوهام و لا تدركه الأبصار، و لا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة‌و كلّت دونه الأبصار و ضلّ فيه تصاريف الصفات ... ـ الخبر ـ .[12]

و فيه عن عليu: الحمدلله الواحد الأحد ـ الي ان قالu ـ : فليست له صفة تنال و لا حدّ يضرب له الأمثال، كلّ دون صفاته تعبير اللغات، و ضلّ هنالك تصاريف الصفات، و حار في ملكوته عميقات مذاهب التفكير، و انقطع دون الرسوخ في علمه جوامع التفسير... ـ الخطبة ـ .[13]

و فيه عن موسي بن جعفرu: ان الله تبارك و تعالي اجلّ و اعظم من ان يحدّ بيد او رجل او حركة او سكون او يوصف بطول او قصر او تبلغه الأوهام او تحيط به صفة العقول ... ـ الخبر ـ . [14]

و فيه عن عليu: الحمدلله الذي هو اوّل بلا بديءٍ ممّا ـ الي ان قالu ـ البعيد من حدس القلوب، المتعالي عن الأشباه و الضروب، الوتر، علاّم الغيوب فمعاني الخلق عنه منفيّة و سرائرهم عليه غير خفيّة، المعروف بغير كيفيّة، لا يدرك بالحواس و لا يقاس بالناس و لا تدركه الأبصار و لا تحيطه الأفكار و لا تقدّره العقول، و لا تقع عليه الأوهام، فكلّ ما قدّره عقل او عرف له مثل، فهو محدود... ـ الخطبة ـ . [15]

و فيه عن عليu: في خطبة اخري: الحمدلله الذي لا من شيء كان و لا من شيء‌ كوّن ما قد كان ـ الي ان قالu ـ : يع ما احدث في الصفات و ممتنع عن الادراك بما ابتدع من تصريف الذوات و خارج بالكبرياء‌ و العظمة من جميع تصّرف الحالات، محرّم علي بوارع[16] ثاقبات[17] الفطن تحديده، و علي عوامق ناقبات[18] الفكر تكييفه، و علي غوائص سابحات الفطر تصويره، لا تحويه الا ما كان لعظمته، و لا تذرعه المقادير لجلاله، و لا تقطعه المقائيس لكبريائه، ممتنع عن الأوهام ان تكتنهه و عن الأفهام ان تستعرفه و عن الأذهان ان تمثّله، قد يئست من استنباط الأحاطة به طوامح[19] العقول و نضبت عن الإشارة اليه بالاكتناه[20] بحار العلوم و رجعت بالصغر عن السموّ الي وصف قدرته لطائف الخصوم، واحد لا من عدد، و دائم لا بامد، و قائم لا بعمد، ليس بجنس فتعادله الأجناس، و لا بشبح فتضارعه الأشباح و لا كالاشياء ‌فتقع عليه الصفات، قد ضلّت العقول في امواج تيار[21] ادراكه، و تحيّرت الأوهام عن احاطة ذكر ازليّته و حصرت الأفهام عن استشعار وصف قدرته، و غرقت الأذهان في لجج افلاك ملكوته... ـ الخطبة ـ. [22]

و في الإحتجاج عن عليu في خطبة: دليله آياته، و وجوده اثباته، و معرفته توحيده، و توحيده تمييزه من خلقه، و حكم التمييز بيونة صفة لا بيونة عزلة، انّه ربّ خالق مربوب مخلوق، كل ما تصّور فهو بخلافه... ـ الخطبة ـ.[23]

و في الدعاء:‌الهي انت الذي لم تجعل للعقول طريقاً الي معرفتك الاّ العجز عن معرفتك.[24]

و في التوحيد عن ابي عبداللهu: من عبدالله بالتوهم فقد كفر ... ـ الخبر ـ.[25]

و فيه عن عليu في خطبة: الحمدلله الذي لا يفره المنه و لا يكديه الأعطاء ـ الي ان قالu ـ و ما زال ليس كمثله شيء  عن صفة المخلوقين متعالياً و انحصرت الأبصار عن ان تناله فيكون بالعيان موصوفاً، و بالذات التي لا يعلمها الاً هو عند خلقه معروفاً، و فاق لعلوّه علي اعلي الأشياء مواقع رجم المتوهّمين، و ارتفع عن ان تحوي كنه عظمته فهاهة[26] رويّات[27] المتفكّرين، فليس له مثل فيكون ما يخلق مشبها به، و ما زال عند اهل المعرفة به عن الأشياه و الاضداد منزّهاً، كذب العادلون بالله اذ شبّهوه بمثل اصنافهم، و حلّوه حلية المخلوقين باوهامهم، و جزّوه بتقدير منتج خواطرهم و قدّروه علي الخلق المختلفة القوي بقرائح عقولهم، و كيف يكون من لا يقدّر قدره مقدّراً في رويّات الأوهام، و قد ضلّت في ادراك كنهه هو اجس[28] الاحلام لانّه اجلّ من ان يحدّه ألباب البشر بالتفكير، او يحيط به الملائكة علي قربهم من ملكوت عزّته بتقدير، تعالي عن ان يكون له كفو فيشبّه به لانّه اللطيف الذي اذا اذادت الأوهام ان تقع عليه في عميقات غيوب ملكه، و حاولت الفكر المبرّاة من خطر الوسواس ادراك علم ذاته و تولّهت القلوب اليه لتحوي منه مكيّفاً في صفاته، و غمضت مداخل العقول من حيث لا تبلغه الصفات لتنال علم الهيّته ردعت خاسئة و هي تجوب[29] مهاوي[30] سدف[31] الغيوب متخلصة اليه سبحانه، رجعت اذ جبهت معترفة بأنّه لا ينال بحوب[32] الاعتساف كنه معرفته و لا يخطر ببال اولي الرويّات خاطرة من تقدير جلال عزّته لبعده من ان يكون في قوي المحدودين لانّه خلاف خلقه، فلا شبه له من المخلوقين، و انّما يشبه الشيء‌ بعديله، فامّا ما لا عديل له فكيف يشبه بغير مثاله، ـ الخطبة ـ.[33]

و في البحار عن ابن عبّاس قال: دخل علينا رسول الله? و نحن في المسجد حلق حلق فقال لنا: فيم انتم؟ قلنا: نتفكّر في الشمس كيف طلعت و كيف غربت، فقال: أحسنتم كونوا هكذا، تفكّروا في المخلوق و لا تفكّروا في الخالق.[34]

و فيه عن عليu في الخطبة التي خطبها بعد موت النبيّ? بتسعة ايّان حين فرغ من جمع القرآن: من تفكّر في ذات الله تزندق.

و في الدّرور الغرر عن علي u: من تفكّر في ذات الله الحد.[35]

و في الوسائل عن ابي عبداللهu قال: ايّاكم و التفكّر في الله انّ التفكّر في الله لا يزيد الاً تيهاً، انّ الله لا تدركه الأبصار و لا يوصف بمقدار.[36]

وفيه عن ابي جعفرu: دعوا التفكّر في الله فانّ التفكّر في الله لا يزيد الاً تيهاً ـ الخبر ـ .[37]

و في الكافي عن موسي بن جعفرu: انّ الله اعلي و اجلّ و اعظم من ان يبلغ كنه صفته، فصفوه بما وصف به نفسه، و كفّوا عمّا سوي ذلك.[38]

و فيه عن عليu في خطبة شريفة: سبحان الذي ليس له اوّل مبتدأ، و لا غاية منتهي، و لا آخر يفني، سبحانه هو كما وصف نفسه، و الواصفون لا يبلغون نعته.[39]

وعن ابي الحسن الرضاu: من ارضي الخالق لم يبال بسخط المخلوق و من اسخط الخالق فقمين ان يسلّط الله عليه سخط المخلوق و انّ الخالق لا يوصف الاّ بما وصف به نفسه و انّي يوصف الذي يعجز الحواسّ ان تدركه و الأوهام ان تناله و الخطرات ان تحّده و الأبصار عن الاحاطة به جلّ عمّا وصفه الواصفون و تعالي عما ينعته الناعتون ... ـ الخبر ـ.[40]

و في الكفاية عن النبيّ? في رواية شريفة: انّ الخالق لا يوصف الاّ بما وصف به نفسه و كيف يوصف الخالق الذي يعجز الحواسّ ان تدركه، و الأوهام ان تناله، و الخطرات ان تحدّه، و الأبصار عن الاحاطة به، جلّ عمّا يصفه الواصفون.[41]

و في تحف العقول عن ابي الحسن الثالثu قال: انّ الله لا يوصف الاّ بما وصف به نفسه و انّي يوصف الذي تعجز الحواسّ ان تدركه و الأوهام ان تناله و الخطرات ان تحدّه و الأبصار عن الاحاطة به.[42]

و في التوحيد عن الرضاu: انّه من يصف ربّه بالقياس لا يزال الدهر في الالتباس، مائلاً عن المنهاج، ظاعناً في الاعوجاج، ضالاً عن السبيل، قائلاً غير الجميل، اعرّفه بما عرّف به نفسه من غير رؤية، واصفه بما وصف به نفسه من غير صورة، لا يدرك بالحواس، و لا يقاس بالناس معروف بغير تشبيه، و متدات في بعده لا بنظير لا يمثّل بخليقته، و لا يجور في قضيّته،... ـ الخبر ـ .[43]

و في تفسير العيّاشي عن علي بن الحسينu: لا يوصف الله بمحكم وحيه، عظيم ربنا عن الصّفة و كيف يوصف من لا يحدّو هو يدرك الأبصار و لا تدركه الأبصار و هو اللطيف الخبير.[44]

و في الكافي عن ابي عبداللهu: انّ الله عظيم، رفيع، لا يقدر العباد علي صفته و لا يبلغون كنه عظمته، لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف[45] الخبير.[46]

و فيه عن علي بن الحسينu: لو اجتمع اهل السماء‌ و الأرض ان يصفوا الله بعظمته لم يقدروا.[47]

و في تفسير الصافي عن الباقرu: انّ الله لا يوصف و كيف يوصف و قد قال في كتابه: «و ما قدروا الله حقّ قدره»، و لا يوصف بقدر الاّ كان اعظم من ذلك.[48]

و في الكافي عن ابي جعفرu: تكلّموا في خلق الله و لا تتكلّموا في الله فانّ الكلام في الله لا يزداد صاحبه الاّ تحيّراً.[49]

و فيه عن ابي عبداللهu: انّ الله تعالي يقول: و انّ الي ربّك المنتهي[50] فاذا انتهي الكلام الي الله فامسكوا.[51]

و فيه عن ابي جعفرu: اياك و الخصومات، فانّها تورث الشك و تحبط العمل و تردي صاحبها و عسي ان يتكلّم بالشيء فلا يغفر له، انّه كان فيما مضي قوم تركوا علم ما وكّلوا به و طلبوا علم ما كفوه حتّي انتهي كلامهم الي الله فتحيّروا حتّي كان الرجل ليدعي من بين يديه فيجيب من خلفه و يدعي من خلفه فيجيب من بين يديه.[52]

و في تفسير القمي عن ابي عبداللهu قال: اذا انتهي الكلام الي الله فامسكوا، تكلّموا فيما دون العرش و لا تكلّموا فيما فوق العرش فانّ قوماً تكلّموا فيما فوق العرش فتاهت[53] عقولهم حتّي كان الرجل ينادي من بين يديه فيجيبمن خلفه و ينادي من خلفه فيجيب من بين يديه.[54]

و في تفسير العيّاشي عن ابي جعفرu في قول الله عزّوجلّ ﴿اذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا[55] قال: الكلام في الله و الجدال في القرآن «فاعرض عنهم حتّي يخوضوا في حديث غيره».[56]

و في الوسائل عن ابي جعفرu: تكلّموا في كلّ شيء و لا تكلّموا في الله.[57]

و فيه عن ابي عبدللهu، دخل عليه قوم من هؤلاء الذين يتكلّمون في الربوبيّة فقالu: اتّقوا الله و عظّموا الله و لا تقولوا ما لا نقول... ـ الخبر ـ . [58]

 

مقام دوّم

معرّف ذات خداي متعال و هادي به ذاتش خود خداست ـ تعالي شأنه ـ چه به شناختن مخلوق،ذات مقدّس او را به ذات مقدّسش، و چه به شناختن به فطرت و چه به شناختن به آيات و ادّله اش باشد زيرا او جعل و اقامهﯼ آيات و ادّله مي فرمايد، و وظيفهﯼ مخلوق پس از معرّفي او يكي نظر و تفكّر در آيات است (در زمينهﯼ معرفت بالآيات) تا او را به آيات بشناسد و ديگر اقرار و تصديق و ايمان به اوست.

قال لله تعالي: ﴿فانّ الله يضلّ من يشاء و يهدي من يشاء.[59]

﴿انّك لا تهدي من احببت و لكنّ الله يهدي من يشاء.[60]

﴿ليس عليك هديهم و لكنّ الله يهدي من يشاء.[61]

﴿الله يجتبي اليه من يشاء و يهدي اليه من ينيب.[62]

﴿من يهد الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجدله وليّاً مرشدا.[63]

﴿و لو شاء الله لجعلكم امّة واحدة ولكن يضلّ من يشاء و يهدي من يشاء و لتسئلنّ عمّا كنتم تعملون.[64]

﴿اولم ينظروا في ملكوت السموات و الارض و ما خلق الله من شيء.[65]

﴿افلم ينظروا الي السماء فوقهم كيف بنيناها و زيّناها و مالها من فروج. و الارض مددناها و القينا فيها رواسي و انبتنا فيها من كلّ زوج بهيج.[66]

﴿افلا ينظرون الي الابل كيف خلقت. و الي السماء كيف رفعت. و الي الجبال كيف نصبت. و الي الارض كيف سطحت.[67]

و في الكافي عن ابي عبداللهu قال: ليس لله علي خلقه ان يعرفوا، و للخلق علي الله ان يعرّفهم، ولله علي الخلق اذا عرّفهم ان يقبلوا.[68]

و فيه أيضاً: ليس علي الخلق ان يعرفوا قبل ان يعرّفهم، و للخلق علي الله ان يعرّفهم ولله علي الخلق اذا عرّفهم ان يقبلوا.

و عنهu بعد قول الراوي: اصلحك الله هل جعل في الناس اداة ينالون بها المعرفة؟ قال: فقال: لا، قلت: فهل كلّفوا المرفة؟ قال: لا، علي الله البيان، لا يكلّف الله نفساً الاّ وسعها و لا يكلّف الل نفساً الاّ ما‌ آتاها. [69]

و في المحاسن عن صفوان قال: قلت لعبد صالح: هل في الناس استطاعة يتعاطون بها المعرفة؟ قال: لا، انّما هو تطوّل من الله.[70]

و في الكافي سئل أمير المؤمنينu بم عرفت ربّك؟ قال: بما عرّفني نفسه... ـ الخبرـ .[71]

و فيه عن ابي عبداللهu: انّ امرالله كلّه عجيب الاّ انّه قد احتجّ عليكم بما قد عرّفكم من نفسه.[72]

و في كتاب سليمبن قيس عن أمير المؤمنينu: ادني ما يكون به مؤمناً ان يعرّفه الله نفسه فيقرّ له بالربوبيّة و الوحدانيّة... الخبر.[73]

و في الدعاء: اللهم عرّفني نفسك.[74]

و في دعاء ابي حمزة عن السيّد السجادu: بك عرفتك و انت دللتني عليك.[75]

و في دعاء الصباح: يا من دلّ علي ذاته بذاته و تنزّه عن مجانسة مخلوقاته.[76]

و في تحف العقول في رواية سدير عن ابي عبداللهu: تعرفه و تعلم علمه و تعرف نفسك به ولا تعرف نفسك بنفسك من نفسك، و تعلم انّ ما فيه له و به كما قالوا ليوسف ﴿ءانّك لانت يوسف قال انا يوسفو هذا اخي[77] فعرفوه به ولم يعرفوه بغيره و لا اثبتوه من انفسهم بتوهّم القلوب ـ الي ان قالu ـ معني صفة الايمان الاقرار و الخضوع لله بذلك الاقرر و التقرّب اليه به و الاداء له بعلم كلّ مفروض من صغير او كبير من حدّ التوحيد فما دونه الي آخر باب من ابواب الطّاعة ... ـ الخبر ـ .[78]

و في الاحتجاج عن أمير المؤمنينu في خطبة: هو الدال بالدليل عليه و المودّي بالمعرفة اليه.[79]

و في خطبة اخري عنهu: الحمدالله الذي لا تدركه الشواهد، و لا تحويه المشاهد، و لا تراه النواظر، و لا تحجبه السواتر، الدالّ علي قدمه بحدوث خلقه، و بحدوث خلقه علي وجوده، و باشتباههم علي ان لا شبه له... ـ الخطبة ـ. [80]

و في خطبة ثالثة: اوّل عبادة الله معرفته، واصل معرفته توحيده، و نظام توحيده نفي الصفات عنه، جلّ عن ان تحلّه الصفات بشهادة العقول انّ كلّ من حلّته الصفات فهو مصنوع، و شهادة العقول له انّه جلّ جلاله صانع ليس بمصنوع، بصنع الله يستدلّ عليه، و بالعقول يعتقد معرفته، و بالفكر تثبت حجّته، جعل الخلق دليلاً عليه، فكشف به عن ربوبيّته، هو الواحد الفرد في ازليّته، لا شريك له في الهيّته، و لا ندّ له في ربوبيّته، بمضادّته بين الاشياء المتضادّة علم ان لا ضدّ له، و بمقارنته بين الامور المقترنة علم ان لا قرين له. [81]

و في الكافي عن أمير المؤمنينu في حديث: بتشعيره المشاعر عرف ان لا مشعر له، و بتجهيره الجواهر عرف ان لا جوهر له و بمضادّته بين الاشياء عرف ان لا ضدّ له، و بمقارنته بين الاشياء عرف ان لا قرين له، ضادّ النور بالظلمة، و اليبس بالبلل، و الخشن باللين، و الصرد[82] بالحرور، مؤلّف بين متعادياتها، مفرّق بين متدانياتها، دالّة بتفريقها علي مفرّقها و بتأليفها علي مؤلّفها، و ذلك قول الله تعالي: «و من كلّ شيء خلقنا زوجين لعلّكم تذكّرون»... ـ الخبر ـ.[83]

 

مقام سوّم

خداي متعال ذات مقدّس خود را در عالم سابق (ذرّ) به خلق معرّفي فرموده و از آنان پيمانو ميثاق بر ربوبيّتش اخذ نموده و آنان را بر معرفتش مفطور فرموده است و به همين جهت مردم در باب معرفت تنها محتاج به تذّكر انبياء و اوصياء به ذات مقدّس خالق متعال و كمالات او مي باشند و اگر پس از تذكّر، عناد  لجاج نورزند به شناسايي ربّ تعالي و كمالات او خود را مفطور مي يابند، آري دل هر شخص منصف، شهادت و گواهي بر وجود خالق متعال مي دهد و همين گواهي دل و فطرت، در خداشناسي بر مردم بهترين دليل و حجّت است.

قال الله تعالي: ﴿و اذ اخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم و اشهدهم علي انفهسم الست بربّكم قالوا بلي شهدنا ان تقولوا يوم القيمة انّا كنّا عن هذا غافلين.[84]

﴿ولئن سألتهم من خلقهم لقولنّ الله.[85]

﴿فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل.[86]

﴿ولئن سألتهم من خلق السموات و الارض ليقولنّ الله.[87]

﴿وله اسلم من في السموات و الارض طوعاً و كرها.[88]

﴿ولقد عهدنا الي آدم من قبل فنسي و لم نجد له عزماً.[89]

﴿واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم منك و من نوح ابراهيم و موسي و عيسي بن مريم و اخذنا منهم ميثاقاً غليظاً.[90]

﴿واذ اخذ الله ميقال النبيين لما آتيتكم من كتاب و حكمة ثمّ جائكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال ءاقررتهم و اخذتم علي ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا و انا معكم من الشاهدين.[91]

﴿يا ايّها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانّا خلقناكم من تراب ثمّ من نطفة ثمّ من علقة ثمّ من مضغة مخلّقة و غير مخلّقة لنبيّن لكم و نقرّ في الارحام ما نشاء الي اجل مسمّي.[92]

﴿و نقلّب افئدتهم و ابصارهم كما لم يؤمنوا به اوّل مرّة.[93]

﴿هذا نذير من النذر الاولي.[94]

﴿فاقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل للق الله ذلك الدين القيّم و لكنّ اكثر الناس لا يعلمون.[95]

و في المحاسن عن زرارة عن ابي عبداللهu في قول الله ﴿و اذ اخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم و اشهدهم علي أنفسهم[96] قال كان ذلك معاينة الله فانساهم المعاينة و اثبت الاقرار في صدورهم و لولا ذلك ما عرف أحد خالقه و لا رازقه و هو قول الله ﴿ولئن سألتهم من خلقهم ليقولنّ الله.[97]

و في تفسير علي بن ابراهيم عن ابن مسكان عن ابي عبداللهu في قوله ﴿و اذ اخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهمو اشهدهمعلي انفسهم الست بربّكم قالوا بلي شهدنا قلت: معاينة كان هذا؟ قال: نعم فثبتت المعرفة و نسوا الموقف و سيذكرونه، و لولا ذلك لم يدر احد من خالقه و رازقه فمنهم من اقرّ بلسانه في الذرّ و لم يؤمن بقلبه، فقال الله ﴿فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل.[98]

و في بصائر الدرجان عن عبدالرحمان بن كثير عن ابي عبداللهu في قول الله ﴿واذ اخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم الآية، قال: اخرج الله من ظهر آدم ذرّيته الي يوم القيامة فخرجوا كالذرّ فعرّفهم نفسه، و لولا ذلك لم يعرف احد ربّه ثمّ قال ﴿الست بربّكم قالوا بلي... ـ الخبر ـ.[99]

و في العيّاشي عن زرارة قال:‌ قلت لابي جعفرu أرأيت حين اخذ الله الميثاق علي الذرّ في صلب آدم فعرضهم علي نفسه كانت معاينة منهم له؟ قال: نعم يا زرارة و هم ذرّ بين يديه و اخذ عليهم بذلك الميثاق بالرّبوبيّة له و لمحمّد? بالنبوّة، ثمّ كفّل لهم بالارزاق و انساهم رؤيته و اثبت في قلوبهم معرفته، فلابدّ من ان يخرج الله الي الدنيا كلّ من اخذ عليه الميثاق... ـ الخبر ـ.[100]

وأيضاً فيه عن زرارة قال: سألت ابا جعفرu عن قول الله ﴿و اخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم و اشهدهم علي انفسهم قال: اخرج الله من ظهر آدم ذرّيته الي يوم القيامة فخرجوا كالذرّ، فعرّفهم نفسه واراهم نفسه، و لولا ذلك ما عرف احد ربّه و ذلك قوله ﴿ولئن سألتهم من خلق السموات و الارض ليقولنّ الله.[101]

و فيه عن زرارة قال: سألت ابا عبداللهu عن قول الله عزّوجلّ ﴿واذ اخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم الي قوله ﴿قالوا بلي قال: كان محمّد? اوّل من قال بلي، قلت: كانت رؤية معاينة؟ قال: ثبتت المعرفة في قلوبهم و انسوا ذلك الميثاق و سيذكرونه بعد ولولا ذلك لم يدر احد من خالقه و لا من يرزقه.[102]

و في الكافي عن ابي عبداللهu: انّ بعض قريش قال برسول الله?: بأيّ شيء سبقت الانبياء و انت بعثت آخرهم و خاتمهم؟ قال: انّي كنت اوّل من آمن بربّي و اوّل من اجاب حين اخذ الله ميثاق النبيين و اشهدهم علي انفسهم، الست بربّكم قالوا بلي، فكنت اوّل نبيّ قال بلي، فسبقتهم بالاقرار بالله.[103]

و في العيّاشي عن الاصبغ عن عليu قال: اتاه ابن الكوّاء فقال: يا أمير المؤمنين اخبرني عن الله تبارك و تعالي هل كلّم احداً من ولد آدم من قبل موسي؟ فقال عليu: قد كلّم الله جميع خلقه، برّهم و فاجرهم وردّوا عليه الجواب، فثقل ذلك علي ابن الكوّاء و لم يعرفه، فقال له: كيف كان ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال له: او ما تقرء كتاب الله اذ يقول لنبيّه ﴿و اخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم و اشهدهم علي انفسهم ألست بربّكم قالوا بلي فقد اسمعهم كلامهو ردّوا عليه الجواب كما تسمع في قول الله يابن الكوّاء ﴿قالوا بلي فقال لهم ﴿اني انا الله لا اله الاّ انا و انا الرحمن فاقرّوا له بالطاعة و الربوبيّة و ميّز الرسل من الانبياء و الاوصياء و امر الخلق بطاعتهم فاقرّوا بذلك في الميثاق فقالت الملائكة عند اقرارهم بذلك: شهدنا عليكم يا بني آدمان تقولوا يوم القيمة انّا كنّا عن هذا غافلين.[104]

و في الكافي عن ابي عبداللهu: انّ الله حمّل دنه و علمه الماء قبل ان يكون ارض او سماء او جن او انس او شمس او قمر، فلمّا اراد الله ان يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم: من ربّكم؟ فاوّل من نطق رسول الله و أمير المؤمنين و الائمة? فقالوا: انت ربّنا، فحمّلهم العلم و الدين ثمّ قال للملائكة: هؤلاء حملة ديني و علمي و امنائي في خلقي و هم المسؤولون، ثمّ قال لبني آدم: اقرّوا بالروبيّة و لهؤلاء النفر بالولاية و الطاعة، فقالوا: نعم ربّنا اقررنا، فقال الله للملائكة: اشهدوا فقالت الملائكة: شهدنا علي أن لا يقولوا غداً «انّا كنّا عن هذا غافليناو يقولوا انّما اشرك آباؤنا من قبل و كنّا ذرّية من بعدهم افتهلكنا بما فعل المبطلون» يا داود ولايتنا مؤكّدة عليهم الميثاق.[105]

و في تفسير العيّاشي عن زرارة و حمران عن ابي جعفر و ابي عبدالله? قالا: انّ الله تبارك و تعالي خلق الخلق و هم اظلّة فارسل رسوله محمّداً?، فمنهم من آمن و منهم من كذّبه، ثمّ بعثه في الخلق الآخر فآمن به من كان آمن به في الاظلّلة و جحده من جحد به يومئذ، فقال: «ما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل».[106]

و في تفسير فرات بن ابراهيم عن ابي جعفرu قال: لو انّ الجهّال من هذه الامّة يعرفون متي سمّي أمير المؤمنين لم ينكروا، انّ الله تعالي حين اخذ ميثاق ذرّية آدمu و ذلك فيما أنزل الله علي محمّد? في كتابه نزل به جبرئيل كما قرأناهيا جابر، الم تسمع الله يقول في كتابه ﴿و اذ اخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيّتهم و اشهدهم علي انفسهم الست بربّكم قالوا بلي، و انّ محمّداً رسول الله و انّ علياً أمير المؤمنين فوالله سمّاه الله تعالي أمير المؤمنين في الاظلّة حيث اخذ ميثاق ذريّة آدم.[107]

و في المحاسن عن بكير قال: كان ابوجعفرu يقول: انّ الله تبارك و تعالي اخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا و هم ذرّ يوم اخذالميثاق علي الذرّ بالاقرار له بالربوبيّة و لمحمّد? بالنبوة و عرض علي محمّد? امّته في الظلّ و هم اظلّة... ـ الخبر ـ.[108]

و في العيّاشي عن ابي عبداللهu: انّ الله تبارك و تعالي خلق في مبتدء الخلق بحرين، احدهما عذب فرات، و الآخر ملح اجاج ـ الي ان قالu ـ: فامر اصحاب اليمين و هم ذرّ بين يديه فقال: ادخوا هذه النار طائعين فطفقوا يتبادرون في دخولها فولجوا فيها جميعاً فصيّرها الله عليهم برداً و سلاماً ثمّ اخرجهم منها، ثمّ انّ الله تبارك و تعالي نادي في اصحاب اليمين و اصحاب الشمال: الست بربّكم؟ فقال اصحاب اليمين: بلي يا ربّنا نحن بريّتك و خلقك مقرّين طائعين، و قال اصحاب الشمال: بلي يا ربّنا نحن بريّتك و خلقك كارهين، و ذلك قوله ﴿وله اسلم من في السموات و الارض طوعاً و كرها و اليه يرجعون.[109]

و في البصائر عن أبي جعفرu: انّ الله تبارك و تعالي حيث خلق الخلق، خلق ماء عذباً و ماء مالحاً اجاجاً فامتزج الماءان فاخذ طيناً من اديم الارض فعركه عركاً شديداً فقال لاصحاب اليمين و هم فيهم كالذرّ يدبّون‌ الي الجنّة بسلام ، و قال لأصحاب الشمال يدبّون الي النّار و لا ابالي، ثم قال: الست بربّكم؟ قالوا: بلي

                                                                                                                          


[1] الأنعام: 103.

[2] الشورﯼ: 42.

[3] الصافّات: 180.

[4] الأنعام: 91.

[5] الأنعام: 68.

[6] النجم: 42.

[7] التوحيد: 112، باب ما جاء في الرؤية.

[8] التوحيد: 112، باب ما جاء في الرؤية.

[9] المحاسن1: 198، باب المعرفة.

[10] التوحيد: 59، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[11] التوحيد: 80، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[12] التوحيد: 98، باب انّه عزّوجلّ ليس بجسم و لا صورة.

[13] التوحيد: 41، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[14] التوحيد: 75، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[15] التوحيد: 78، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[16] برع: فاق فهو بارع و به فارسي سرآمد.

[17] الثاقب: النافذ و به فارسي تيز.

[18] الناقب: الباحث و الخارق.

[19] الطامح: المستشرف بالنظر الشديد.

[20] الكنه: أصل الشيء و حقيقته. اكنته: بلغ كنهه.

[21] التيّار: موج البحر الهائج.

[22] التوحيد: 69، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[23] الإحتجاج1: 201، احتجاج أمير المؤمنينu في التوحيد.

[24] مفاتيح الجنان: 127، مناجاة العارفين (مناجاة خمس عشرة) نقلاً عن البحار.

[25] التوحيد: 220، باب اسماء الله تعالي.

[26] الفهاهة: العي و الوهن.

[27] الرويّة: النظر و التفكر.

[28] الهاجس: ما خطر في البال.

[29] تجوب: تقطع و تخرق.

[30] المهاوي: المهالك.

[31] السدف: الابواب، قطع من الليل المظلم، الاحجاب.

[32] الحوب: الاثم.

[33] التوحيد: 49، باب التوحيد و نفي التشبيه، و نهج البلاغه، 124، خ91 تعرف بخطبة الاشباح.

[34] البحار57: 348، باب العوالم.

[35] غررالحكم2: 658، الفصل77، رقم الحديث826.

[36] الوسائل6: 455، ابواب الامر و النهي و ما يناسبهما.

[37] الوسائل6: 456، ابواب الامر و النهي و ما يناسبهما.

[38] الكافي1: 102، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالي، كتاب التوحيد.

[39] التوحيد: 42، باب التوحيد و نفي التشبيه.

[40] الكافي1: 138، باب جوامع التوحيد، كتاب التوحيد.

[41] كفاية الأثر: 11 ـ 12، باب ما جاء عن عبدالله بن العباس، و البحار3: 303 ـ 304، باب 13، نقلاً عن كفاية الأثر.

[42] تحف العقول: 482، ما روي الإمام الهاديu من الحكم و المواعظ.

[43] التوحيد: 47، باب التوحيد و نف التشبيه.

[44] تفسير العياشي1: 373، سورة الأنعام، ولا تسبّوا الذين يدعون.

[45] اللطيف: من جهة النفاذ في الاشياء و الامتناع من ان يدرك.

[46] الكافي1: 103، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالي، كتاب التوحيد.

[47] الكافي1: 102، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالي، كتاب التوحيد.

[48] تفسير الصافي2: 138، و ما قدروا الله حقّ قدره، سورة الأنعام 91.

[49] الكافي1: 92، باب النهي عن الكلام في الكيفية، كتاب التوحيد.

[50] النجم: 43.

[51] الكافي1: 93، باب النهي عن الكلام في الكيفية، كتاب التوحيد.

[52] الكافي1: 92، باب النهي عن الكلام في الكيفية، كتاب التوحيد.

[53] تاهت عقولهم: تحيّروا.

[54] تفسير القمي 2: 338، سورة النجم، و ان الي ربّك المنتهي.

[55] الأنعام: 68.

[56] تفسير العيّاشي1: 362، سورة الأنعام، و اذ قال ابراهيم لابيه آزر.

[57] الوسائل6: 455، ابواب الامر و النهي و ما يناسبهما.

[58] الوسائل6: 456، ابواب الامر و النهي و ما يناسبهما.

[59] فاطر: 8.

[60] القصص: 56.

[61] البقرة: 272.

[62] الشوري: 13.

[63] الكهف: 17.

[64] النحل: 93.

[65] الأعراف: 185.

[66] ق: 6 ـ 7.

[67] الغاشية: 17 ـ 20.

[68] الكافي1: 164، باب حجج الله علي خلقه، كتاب التوحيد.

[69] الكافي1: 163، باب البيان و التعريف و لزوم الحجّة، كتاب التوحيد.

[70] المحاسن1: 281، باب التطول من الله علي خلقه.

[71] الكافي1: 85، باب انّه لا يعرف الاّ به، كتاب التوحيد.

[72] الكافي1: 86، باب أدني المعرفة، كتاب التوحيد.

[73] كتاب سليم بن قيس: 101، جواب عليu لمن سأله عن الايمان و دعائمه و شعبه.

[74] مفاتيح الجنان: 588، دعاء يقرء في زمان الغيبة نقلاً عن جمال الأسبوع.

[75] مفاتيج الجنان: 186، دعاء ابي حمزة الثمالي نقلاً عن مصباح الكفعمي.

[76] مفاتيج الجنان: 60، دعاء الصباح، نقلاً عن البحار و المصباح للسيد بن باقي.

[77] يوسف: 90.

[78] تحف العقول: 328 ـ 329، كلام الصادقu في معرفته تعالي (صفة الايمان).

[79] الإحتجاج1: 201، احتجاجات أمير المؤمنينu في التوحيد.

[80] الإحتجاج1: 204، احتجاجات أمير المؤمنينu في التوحيد.

[81] الإحتجاج1: 200، احتجاجات أمير المؤمنينu في التوحيد.

[82] الصرد: البرد، اصلها فارسيّة.

[83] الكافي1: 139، باب جوامع التوحيد.

[84] الأعراف: 172.

[85] الزخرف: 87.

[86] يونس: 74.

[87] الزمر: 37.

[88] آل عمران: 83.

[89] طه: 115.

[90] الأحزاب: 7.

[91] آل عمران: 81.

[92] الحج: 5.

[93] الأنعام: 110.

[94] النجم: 56.

[95] الروم: 30.

[96] الأعراف: 172.

[97] المحاسن1: 281، باب بدء الخلق، كتاب مصابيح الظلم.

[98] تفسير القمي1: 248، ميثاق النبيّين في الذرّ.

[99] بصائر الدرجات: 91، باب ما خصّ الله به الائمّة من آل محمد? من ولاية اولي العزم لهم في الميثاق و غيره.

[100] تفسير العياشي1: 181، و اذ اخذ الله ميثاق النبيّين.

[101] تفسير العياشي2: 40، و اذ اخذ ربّك من بني آدم، الأعراف: 172، الزمر: 37.

[102] تفسير العياشي2: 39.

[103] الكافي2: 10، باب ان رسول الله? اول من اجاب و اقرّ لله عزّوجلّ بالربوبيّة، كتاب الايمان و الكفر.

[104] تفسير العياشي2: 41، و اذ اخذ ربّك من بني آدم، الأعراف: 172.

[105] الكافي1: 133، باب العرش و الكرسي، كتاب التوحيد.

[106] تفسير العياشي2: 126، ما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا به من قبل.

[107] تفسير فرات الكوفي: 47 ـ 48، سمّي علي أمير المؤمنين منذ اخذالله الميثاق علي ذرّية آدم.

[108] المحاسن1: 135، باب الميثاق.

[109] تفسير العياشي1: 182، وله اسلم من في السموات.