كانت بتلك الجوارح فخسن المجازاة و كمال المكافاة بأن يكون المجازي عين من اطاع او عصي ام لا بل تنتقل إلي صور مجردة تعليمية ذات امتداد نظير القوالب المثالية و الصور المرآتية؟‌ ما وقع التصريح به في القرآن الكريم هو الاول (تا اينكه بعد از ذكر آياتي مي فرمايد) ولكن جماعة من اهل الحكمة المتعارفة ذهبوا لشبهة عرضت لهم إلي الثاني (تا اينكه در ص 42 مي فرمايد:) ان هذه الصور التي اسستم اصولاً لثباتها و أحكمتم قواعدها و شيّدتم بنيانها و اتعبتم افكاركم في تقريبها لا تنطبق علي المحشور في القيامة الكبري بوجه اصلا و ان امكن انطباقها في ظاهر الامر علي القوالب المثالية التي في عالم البرزخ (تا اينكه در صفحهﯼ 44 مي فرمايد:) فانكار المعا الجسماني و عود الأرواح الي الاجسام الذي يساعده العقل السليم يخالف نصّ القرآن بل جميع الاديان و انكار لما هو ضروري الاسلام اعاذنا الله تعالي من زلاّت الاوهام و تسويلات الشيطان. انتهي.[1]

 

و در بيان شرحي از معاد جسماني شيخ احسائي گوييم

 

آنچه از كلمات منقوله از كتاب شرح عرشيه و كتاب «شرح الزيارة» او مستفاد مي شود چنين است:

از براي هركس دو جسد و دو جسم است جسد اول همين جسد عنصري ظاهري مؤلّف از عناصر اربعه سفليهﯼ تحت فلك قمر است و بعد از مرگ متلاشي در قبر شود و ملحق شود هر جزئش به اصلش پس عود كند مائش به ماء و هوائش به هواء، و نارش به نار و ترابش به تراب و اين جسد ابداً در قيامت رجوع نكند مانند ثوبي است كه از شخص كنده و انداخت شود، جسد ثاني جسد اصلي آدمي و در غيب و مكمن جسد اول است و آن مركب روح و نازل از عالم هور قليا و از عناصر آن عالم است و اين جسد است كه عود كند در قيامت يعني روح بدان تعلّق گيرد و محشور و قائم شود براي حساب و با آن داخل بهشت يا نار گردد.

قال في كلامه المنقول عن «شرح العرشية» في مقام رفع شبهة الآكل و المأكول: «انّ الشخص بحسب حقيقته و طينته الاصليّة نزل بتمامه من عالم هور قلياء، و هو عالم البرزخ الذي فيه جنان الدنيا و نيران الدنيا و فيه جنّة ابينا آدمu و جميع من كان من ذرّية آدم، فجسده خلق من عناصر هذا العالم و هو عالم هور قلياء و عالم البرزخ فلما نزل الي هذه الدنيا لَحِقَتْهُ اعراض عرضت له من دار الدنيا و بها كانت الاجساد كثيفة و ثقيلة و محجوبة فاذا اكله شخص آخر اغتذي الآكل بتلك العوارض لانّ الاجزاء الاصليّة هي الشخص المأكول و هذه العوارض في الاصليّة كاوساخ في الثوب فان الثوب اذا لحقه الوسخ و غسل رجع الي اصله من غير ان يذهب منه شيء و ان ذهب الوسخ العارض، و الاجزاء الاصليّة لا يتسلّط عليها المعدة و لا تهضمها القوّة الهاضمة بل لو اُحرقت في نار هذه الدنيا الف مرّة لم تحرق منها ذرّة و لم تتسلط عليها النار فلم يكن شيء من المأكول جزء من الآكل».[2]

و قال في كلامه المنقولعن «شرح الزيارة»: «و الجسد جسدان جسد عنصري بشري مركب من العناصر الاربعة التي هي تحت فلك القمر و هذا يفني و يلحق كلّ شيء باصله و يعود اليه عود ممازجة و استهلاك فيعود ماؤه الي الماء و هواؤه الي الهواء و ناره الي النار و ترابه الي التراب و لا يرج لانّه كالثوب يلقي من الشخص و الثاني جسد اصلي من عناصر هور قلياء و هو كامن في هذا المحسوس و هو مركب الروح و هو الباقي في قبره مستديراً مترتب الوضع كترتّبه في الشخص حال حياته، مثلاً اجزاء الرقبة بين اجزاء الرأس و اجزاء الصدر و هكذا و هو المراد من كونها باقية في قبره مستديرة فاذا كان يوم القيامة الف اجزاء هذا الجسد الذي بدأهُ اول مرة حتّي يكون بصورته في الدنيا ثم تتعلّق به الروح فيقوم للحساب، و هذا الجسد هو الذي يتألّم و يتنعّم و هو الباقي و به يدخل الجنة أو النار».[3]

و اما جسم اول آن صورتي است كه روح چون ملك الموت او را قبض كند خارج بدان صورت شود و باقي ماند در آن صورت (جسم) يا در جنت دنيا عند المغرب و در آن صورت نيز به وادي السلام آيد، و يا در نار دنيا عند مطلع الشمس و در آن صورت نيز به برهوت آيد تا نفخهﯼ صور اولي نفخهﯼ صعق فاذا نفخ اسرافيلu بطلت الارواح و خلعت هذه الصورة ثم تبعثون في الاجسام (اي الصورة) الثانية.

قال بعض العلماء المعاصر في بعض كتبه:‌ «والجسم عنده اعم من الجسد حيث انّ الجسد عنده عبارة عن المادة فقط و الجسم اعم منه حيث يطلق تارة علي الجسد، اي مواد الاعضاء و اخري علي الشكل و المقدار اي الصورة فالروح عند الموت تخرج بالجسم اي بصورة الانسان في عالم البرزخ بلا مادة لانّ عالم البرزخ عالم الاشباح و الامثال و الصور و عند البعث يتصفّي هذا الجسم اي الصورة و المقدار و يعرض علي المادة الاصليّة فيبعث الانسان ببدنه الهور قليائي و بصورته المصفّاة فهنا جسدان مادّيان احدهما العنصري البشري الدنيوي و ثانيهما الجسد الاصلي الهور قليائي و مقابلهما جسمان اي الصورتان احديهما التي تخرج به الروح و هي مركب الروح في البرزخ و ثانيتهما الصورة المصفاة الواقعة في مكمن الصورة الاولي فالذي يفني و يعدم من الانسان و يستهلك و يصير هباء منثوراً هو بدنه العنصري الدنيوي و الذي يكون باقياً مع الروح في عالم البرزخ هو الجسم الاول اي مثال الانسان و صورته التي هي مركب الروح في عالم البرزخ و الذي يبقي في القبر مستديراً هو جسده الاصلي الهور قليائي الذي لا تبلي و هو في مكمن جسده العنصري الذي لا يري بالحسّ الظاهري و هو باق في القبر و ان بلي الجسد العنصري الدنيوي و دُثِر و استُهلك و الذي يحشر في المحشر هو الجسد الاصلي مع الجسم الثاني اي الصورة الثانية الواقعة في مكمن صورته الاولية».

و شرح عالم هور قلياء كه شيخ احسائي بدان قائل شده چنانكه از كلماتش استفاده مي شود به اختصار اين است:

هور قلياء به معني ملك آخر آن عالمي است برزخ بين مجرّدات و اجسام مادّيه كه در آن جنان دنيا و نيران دنيا است و در آن جنّت حضرت آدمu است ابتداي خلقت جسد هر انساني از تراب اين عالم است كه ملائكه از آنجا اخذ نموده داخل در نطفه ابوين نمايند و تعبير از اين عالم در اخبار به جا بُلقا و جا بُرسا شده است.

قال بعين عبارته المنقولة عنه: انّ هاتين المدينتين (اي جا بُلقا و جا بُرسا) و من فيهما و ارضوهم و سماواتهم علي هيئة ارضينا و سماواتنا و انّهم في الاقليم الثامن و اسفل عالمهم فوق محدّب محدّد الجهات ـ الي أن قال ـ و ماء الفرات، و النيل، و جيحان، و سيحان ينزل من هذا العالم إلي فلك محدّد الجهات ثمّ الي الملائكة ثم الي السحاب ثم الي الانهار الاربعة.

و في بعض الرويات ما معناه انه يخرج من كل مدينة منها كل يوم سبعون الفاً لا يعودون و يدخلها سبعون الفاً لا يخرجون الي يوم القيامة ثم قال: و اعلم انّ الذي علمته في هؤلاء الخارجين و الداخلين انهم يخرجون من جابُرسا لا يعودون و يدخلون جابُلقا لا يخرجون و من خرج من جابُلقا دخل جابُرسا كذلك، و اذا كنت في مكان خال لا يُحَسّ بحركة و لا صوت و لا ريح في ليل أو نهار فانّك تسمع كلامهم لان المغربيّين و المشرقيّين يتلاقون في الهواء بين الارض و السماء فيتكلّمون، فتسمع كلامهم و تسبيحهم دويّاً كدويّ النحل و كذلك تسمع صوت الماء النازل من عالمهم الي الانهار الاربعة لانه ينزل في حوض واسع و الملائكة تكيل السحاب منه، فاذا اردت ان تسمع ذلك الانصباب فاربط اُذُنَيْكَ باصبعيك لئلاّ تسمع شيئا من هذا العالم فانك تسمع صوت انصباب الماء في الحوض و الحوض لا يمتلي أبداً لانّ الملائكة دائماً تغرف منه ـ الي ان قال ـ و اعلم انّ لنا كلاما في ترجمة لغات أهل هاتين المدينتين علي جهة الاجمال و التمثيل لا يحتمله اكثر الأفهام (انتهي).[4]

ما مي گوييم: پوشيده نيست كه بر اين مطالب شيخ مزبور، هيچ دليل عقلي نبوده و خود او نيز ظاهراً مدعي دليل عقلي نشده آري بعض اين سخنان را از روايات مباركات گرفته و با خيالات و بافته هاي فكر خود آميخته و تحويل داده است.

 

معادي كه از قرآن و روايات استفاده مي شود

 

اقول:‌ فالتحقيق في امر المعاد اجمالاً هو ان يبعث الخالق القادر الحكيم تعالي شأنه هذه الابدان المادّية حقيقة بلا ارادة تأويل و توجيه جلي في هذا الكلام ابداً، و لكن في نشأة اخري و تلج الارواح فيها باذنه (و هذا بعد طيّ عالم البرزخ)‌ و بعبارة اخري: يجعل القادر تعالي شأنه مادة هذه الابدان الدنيوية ابداناً للارواح في نشأة اخري.

و دليلنا عليه هو امكان هذا الامر عقلا[5] مع ورود النصوص و الظواهر الكثيرة من مجاري الوحي عليه جدّاً بحيث صار و عدّ من ضروريات الدين.

براي نمونه: قوله تعالي: ﴿اولم يرالانسان انّا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين. و ضرب لنا مثلاً و نسي خلقه قال من يحيي العظام و هي رميم. قل يحييها الذي انشأها اوّل مرة و هو بكلّ خلق عليم. الدي جعل لكم من الشجر الاخضر ناراً فاذا انتم منه توقدون. اوليس الذي خلق السموات و الارض بقدر علي ان يخلق مثلهم بلي و هو الخلاّق العليم. انّما امره اذا اراد شيئاً ان يقول له كن فيكون.[6]

و قوله تعالي: ﴿ايحسب الانسان ان لن نجمع عظامه. بلي قادرين علي ان نسوّي بنانه.[7]

و قوله تعالي:‌ ﴿او كالذي مرّ علي قرية و هي خاوية علي عروشها قال انّي يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مأة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مأة عام فانظر الي طعامك و شرابك لم يتسنّه وانظر الي حمارك و لنجعلك آية للناس وانظر الي العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً فلما تبيّن له قال اعلم انّ الله علي كلّ شيء قدير.[8]

و قوله تعالي: ﴿و اذ قال ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتي قال او لم تومن قال بلي ولكن ليطمئنّ قلبي قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك ثم اجعل علي كلّ جبل منهنّ جزءاً ثمّ ادعهنّ يأتينك سعياً.‌[9]

و قوله تعالي في قضية اصحاب الكهف  لبثهم في النوم ثلاثمائة و تسع سنين:‌ ﴿و كذلك اعثرنا عليهم ليعلموا ان وعدالله حقّ و انّ الساعة لا ريب فيها.[10]

و قوله تعالي:‌ ﴿و هو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتي اذا أقلَّت سحاباً ثقالاً سقناه لبلد ميت فانزلنا به الماء فاخرجنا به من كلّ الثمرات كذلك نخرج الموتي لعلكم تذكّرون.[11]

و قوله تعالي: ﴿يخرج الحيّ من الميّت و يخرج الميّت من الحيّ و يحيي الارض بعد موتها و كذلك تخرجون[12]

و قوله تعالي:‌ ﴿فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الل الموتي.[13]

و في تفسير علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير عن جميل بن دراج عن الصادقu: اذا اراد الله ان يبعث الخلق امطر السماء علي الارض اربعين صباحا فاجتمعت الاوصال[14] و نبتت اللحوم، و قال: اتي جبرئيل رسول الله? فاخذه فاخرجه الي البقيع فانتهي به الي قبر فصوت صاحبه فقال قم باذن الله فخرج منه رجل ابيض الرأس و اللحية يمسح التراب عن وجهه و هو يقول الحمدلله والله اكبر فقال جبرئيل عد بذن الله ثم انتهي الي قبر آخر فقال قم باذن الله فخرج منه رجل مسودّ الوجه و هو يقول يا حسرتاه يا ثبوراه ثم قال له جبرئيل عدالي ما كنت باذن الله فقال يا محمّد هكذا يحشرون يوم القيامة...[15] ـ الخبر ـ.

و في معالم الزلفي عن الامام ابي محمّد العسكريu قال: اما الاحياء في الدنيا فيلاقي ماء‌الرجل ماء المرءة فيحيي الله الذي كان في الاصلاب و الارحام حيّاً، اما في الآخرة فانّ الله تعالي ينزل بين نفختي الصور بعد ما ينفخ النفخة الاولي من دوين سماء الدنيا من البحر المسجور الذي قال الله تعالي و البحر المسجور و هي مني كمني الرجال فيمطر ذلك علي الارض فيلقي الماء المني مع الاموات البالية فينبتون من الارض و يحيون.

و في الاحتجاج عن الصادقu في حديث، قال الزنديق: افيتلاشي الروح بعد خروجه عن قالبه ام هو باق؟ قال: بل هو باق الي وقت ينفخ في الصور، فعند ذلك تبطل الاشياء، و تفني فلا حس و لا محسوس، ثم اعيدت الاشياء كما بدأها مدبّرها، و ذلك اربعماتة سنة يسبت فيها الخلق و ذلك بين النفختين قال: و أنّي له بالبعث و البدن قد بلي، و الاعضاء قد تفرّقت، فعضو ببلدة يأكلها سباعها، و عضو باخري تمزّقه هوامها، و عضو قد صار تراباً بني به مع الطين حائط؟ قال:‌ انّ الذي انشأه من غير شيء و صوّره علي غير مثال كان سبق إليه، قادر أن يعيده كما بدأه، قال: اوضح لي ذلك، قال: انّ الروح مقيمة في مكانها، روح المحسن في ضياء و فسحة، و روح المسيء في ضيق و ظلمة، و البدن يصير تراباً كما منه خلق، و ما تقذف به السباع و الهوام من اجوافها مما اكلته و مزّقته كلّ ذلك في التراب، محفوظ عند من لا يعزب عنه مثقال ذرّة في ظلمات الارض، و يعلم عدد الأشياء و وزنها، و انّ تراب الروحانيين بمنزلة الذهب في التراب، فإذا كان حين البعث مطرت الارض مطر النشور فتربو الارض ثمّ تمخض مخض[16] السقاء، فيصير تراب البشر كمصير الذهب من التراب اذا غسل بالماء، و الزبد من اللبن اذا مخض، فيجتمع تراب كلّ قالب إلي قالبه، فينتقل باذن الله القادر الي حيث الروح، فتعود الصور باذن المصوّر كهيئتها، و تلج الروح فيها، فاذا قد استوي لا ينكر من نفسه شيئاً.[17]

و في النهج عن عليu في خطبة: حتي اذا تصرمت[18] الامور، و تقضت[19] الدهور، وازف[20] النشور، اخرجهم من ضرائح[21] القبور، و او كار الطيور، و اوجرة[22] السباع، و مطارح المهالك، سراعاً الي امره، مهطعين الي معاده... ـ الخطبة ـ.[23]

و فيه أيضاً عنهu في خطبة أخري: حتّي اذا بلغ الكتاب اجله، و الامر مقاديره، و الحق آخر الخلق باوله، و جاء من امرالله ما يريده من تجديد خلقه[24] امار (أماد خ) السماء و فطرها،[25] و ارجّ الارض و ارجفها، و قلع جبالها و نسفها[26] و دكّ[27] بعضها بعضاً من هيبة جلالته و مخوف سطوته، و اخرج من فيها، فجدَّدهم بعد إخلاقِهم[28] و جمعهم  بعد تفريقهم، ثم ميزهم لما يريد من مساءلتهم عن خفايا الاعمال و خبايا الأفعال، و جعلهم فريقين، انعم علي هؤلاء و انتقم من هؤلاء... ـ الخطبة ـ.[29]

و في الاحتجاج عن حفص بن غياث قال: شهدت المسجد الحرام  ابن الي العوجاء يسأل ابا عبداللهu عن قوله تعالي:‌ ﴿كلّما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب[30] ما ذنب الغير؟‌ قال:‌ و يحك هي هي و هي غيرها، قال: فمثّل لي ذلك شيئاً من الأمر الدنيا، قال: نعم، ارايت لو انّ رجلاً اخذ لبنة فكسرها، ثم ردّها في ملبنها، فهي هي و هي غيرها.[31]

و عن الصدوق عن النبيّ?: يا بني عبدالمطّلب ان الرائد لا يكذب اهله و الذي بعثتني بالحق لَتَمُوتُنّ كما تنامون و لَتُبْعَثُنّ كما تستيقظون... ـ الخبر ـ.

و في الكافي عن ابي الحسينu قال:‌ انّ الاحلام[32] لم تكن فيما مضي في اول الخلق و انّما حدثت، فقلت: و ما العلّة في ذلك؟ فقال: ان الل تعالي بعث رسولاً الي اهل زمانه فدعاهم الي عبادة الله و طاعته، فقالوا: ان فعلنا ذلك فمالنا، فوالله ما أنت باكثرها مالاً و لا باعزّنا عشيرة، فقال: ان اطعتموني ادخلكم الله الجنة و ان عصيتم ادخلكم النار فقالوا: و ما الجنة و النار؟‌ فوصف لهم ذلك فقالوا:‌ متي نصير الي ذلك؟ فقال: اذا متّم، فقالوا: لقدرأينا امواتنا صاروا عظاماً و رفاتاً، فازدادوا له تكذيباً و به استخفافاً، فاحدث الله تعالي فيهم الاحلام فاتوه فاخبروه بما رأوا و ما انكروا من ذلك، فقال: انّ الله تعالي اراد ان يحتجّ عليكم بهذا، هكذا تكن ارواحكم اذا متّم و ذن بليت ابدانكم تصير الارواح الي عقاب حتي تبعث الابدان.[33]

براي نمونه آيات و روايات بس است. هر دانشمند بصير، حال خود انصاف دهد كه آيا جايز است براي احدي با ايمانش به اينكه امثال اين آيات و روايات از مجاري وحي و براي هدايت مردم وارد شده اينكه تأويل و تطبيق كند آنها را به يكي از اقوال گذشته حكما؟ حاشا و كلا. آري حكماي بشري را در زمينه اين معني از معاد جسماني (كه نصوص و ظواهر مدارك دين ناطق به آن است) به فكر خود شبهات و اشكالاتي است كه آنها منشأ امتناع عقلي اين امر در نظر آنان شده و اكنون ما در اينجا به ذكر ان شبهات و جوابي از آنها بپردازيم.

 

جواب شبهات

 

و بايد دانست چون بر اين قول كه اخذ كيفيت معاد از نصوص و ظواهر وارده از مجاري وحي باشد لازم آيد أيضاً قول به بر هم خوردن اين نظام كنوني عالم اجسام يعني قول به انفطار و انخراق سماء و انتثار و انتشار كواكب مثلاً، و قول به خلقت اين ابدان مجدداً بدون توالد از ابوين، و قول به خلقت جنت و نار جسماني خارجاً أيضاً، و موجود بودن آنها اكنون، و قول به عدم تناهي نعيم و عقاب جسماني، و قول به ادراك نفوس، نعم و عذابهاي جزئيه را از حور و قصور و نار جزئي مثلاً، بنابراين بعض شبهات وارده، ناظر به بعض از اين جهات مزبوره خواهد بود.

1ـ (فمن الشبهات) لو ثبت المعاد الجسماني المزبور فامّا ان يكون عود الروح الي البدن في عالم العناصر و ه التناسخ او في عالم الافلاك و هو يوجب انخراق الافلاك و هو محال.

جواب ـ گذشته از اينكه اگر ارواح در عالم عناصر، به همان ابدان اوّليه شان عود كنند چنانكه مدّعا چنين است تناسخ نخواهد بود (لانّ التناسخ و ما اُقيم علي امتناعه من الادلة العقلية علي تقدير تماميّته هو فيما اذا تعلّق الروح ببدن آخر غير بدنه الاوّل كما يظهر من التأمل في ادلتهم المذكورة في الذيل.[34]

نعم دليل صدرالمتألّهين علي امتناع التناسخ علي تقئير تماميته يدل علي امتناع تعلّق الروح ثانياً بالبدن مطلقاً بعد فراغها عن البدن و لو بهذا البدن الذي كان تعلّقه اوّلا به ولكن سيأتي ذكر هذا الكلام و الجواب عنه مستقلا في الشبهة العاشرة ان شاء الله تعالي) و اگر در عالم افلاك عود به ابدانشان كنند و مستلزم انخراق فلك به زعمشان گردد نيز محذوري نخواهد داشت چون چنانكه در مبحث سوم از مقدمات گذشت تحقيق آن است كه ما سوي الله تعالي جميع موجودات، حادث ]اند[ پس انخراق آنها ممكن خواهد بود اگر اساساً افلاكي را كه قدماء قائل بودند در كار باشد.

مي گوييم عود ارواح به ابدان براي محشر نه در دنياست در عالم عناصر و يا در عالم افلاك آن، بلكه در بدء عالم قيامت و نشأه آخرت است پس از طيّ عالم برزخ و بعد از خراب شدن و بهم خوردن نظام دنيا در نتيجهﯼ حركت و جنبش و جهش ناگهاني به امرالله تعالي، و آنچه را كه از احكام موجودات به تمام آن، افكار و مدارك بشري احاطه نموده بر تقدير صحّت آنها همانا احكام عالم دنيا است نه احكام نشأه و عالم ديگري محكوم به احكام آخري كه در آتيه وارد آن مي گردد.[35]

و به عبارت اخري اشكال اين شبهه مبتني است بر اينكه عالم اجسام منحصر باشد به همين افلاك (فرضي‌) و عالم عناصر محسوس دنيا، و عالم جسماني ديگري مارواي اين دو عالم دنيا محكوم به احكام آخري كه ارواح با ابدانشان در آن عالم و به آن نشأه محشور گردند نباشد، و هذا اوّل الكلام. ما مي گوييم: عقلاً چنين نشأه و عالمي ممكن و ادلّهﯼ نقليه دلالت بر ثبوت و وقوعش مي كند. بر خصم است كه اقامهﯼ دليل بر امتناعش نمايد و البته ندارند هيچ دليل صحيح قطعي بر آن نه عقلاً و نه نقلاً.

2ـ (و منها) انّ السمع قد دلّ علي انتشار الكواكب و النخراق الافلاك و ذلك محال.

و الجواب ـ ان الكواكب و الافلاك بل كلّ ما سوي الله تعالي (كما قلنا في المبحث الثالث من المقدمات) حادث فانخراقها و انتشارها بمكان من الامكان[36] و لاسيّما بناء علي ما قلناه في المبحث السادس من انّ منشأ حصول الكثرة و الاختلاف في اشياء العالم هو مجرّد اعراضها و حدودها المختلفة.

3ـ (و منها)‌ انه يلزم تولّد الاشخاص من غير توالد من الابوين و هو ممتنع او باطل.

و الجواب ـ مضافاً الي ان التولد من غير التوالد في عالم الدنيا ممكن كم في آدمu و في عيسيu في الجملة انّه كما اشرنا ليس احكام النشأة الأخري كلها كاحكام النشأه الدنيا.

4ـ (و منها)‌ ان القوي الجسمانية متناهية الاثر، و القول بدوام وصول الثواب و نعيم اهل الجنة و دوام وصول العقاب و ليم و الجحيم قول بعدم التناهي.

و الجواب ـ ان القوي الجسمانية يمكن ان لا يتناهي اثرها بقاء لأنّها واسطة في التأثير، و ليس التأثير بذاتها و ان المعلوم لنا هو تناهي الاثر في القوي الجسمانية الدنيوية لا الاُخروية و كما اشرنا كراراً لا يقاس احدهما بالآخر فانّه قياس التمثيل فلا يفيد اليقين.

5ـ (و منها) انّه يلزم دوام احتراق الجسم مع بقاء الجسم.

و الجواب ـ مضافا الي انه استعباد من باب قياس احكام الآخرة بالدنيا أيضاً ان استحالة الجسم الي اجزاء نارية ثم عودها الي الحالة الاولي و هكذا دائما ممكن كما قال تعالي أيضاً:‌‌ ﴿كلّما نضجت جلودهم بدّلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب[37] و لا يخفي ان الجلود المبدلة هي هي و هي غيرها كما مرّ في الحديث.

6ـ (و منها) ان الجنة والنار اذا كانتا موجودتين جسمانيّتين فاين مكانهما و في ايّ جهة من جهات العالم حصولهما فان كان حصولهما او حصول احديهما فوق محدّد الجهات فيلزم يكون في اللامكان مكان و في اللاجهة جهة و ان كان في داخل طبقات السماوات و الارض او فيما بين طبقة و طبقة فيلزم اما التداخل و اما الانفصال بين سماء و سماء‌ و الكلّ مستحيل و مع هذا ينافي قوله تعالي:‌﴿و جنّة عرضها السموات و الارض.

و الجواب ـ شبهه مزبوره مبتني است بر قول به اينكه: نهايت عالم اجسام قطعاً فلك محدّد الجهات (فلك نهم ـ فلك اطلس ـ فلك الافلاك ـ فلك اعظم) باشد و گفته شود كه فوق آن قطعاً به اصطلاح لاخلأ و لا ملأ بلكه عدم مطلق است يعني نه ملأ است و نه عدم مقيّد (چون درون شيشه اي كه آن را تخليه از همه چيز كني كه آن عدم مقيّد است زيرا محاط باشد به اطراف شيشه) كه آن خلأ است و بر اين سخن يعني تحديد عالم اجسام به فلك اطلس (فرضي) و امتناع اوسعيت آن از اين مقدار نه دليل حسّي است و نه عقلي و نه نقلي.

و لنعم ما قال المحقّق الطوسي في مقام الاشارة بهذه الشبهات الماضية و الجواب عنها بقوله:‌ «و عدم انخراق الافلاك و حصول الجنة فوقها و دوام الحياة مع الاحتراق و توليد البدن من غير التولد و تناهي القوي الجسمانية استبعادات».

7ـ (و منها) ان البدن عند تفرّقه ينعدم بصورته الاتصالية و اعراضه فلا يعاد بشخصه اذ المعدوم لا يعاد ولكن النفس جوهر باق لا سبيل للفناء اليها فتعود الي عالم المفارقات.

و الجواب ـ‌ ان الاعراض لا مدخل لها في تشخّص البدن بل هي من المميّزات و الامارات فقط و الصورة المتّصلة أيضاً عند التحقيق من الاعراض كما مرّ في مبحث الهيولي و الصورة من المقدمات فلا يعاد عين الاعراض المعدومة و الصورة المتصلة الكذائية حتي يستلزم اعادة المعدوم (نعم يمكن ان يوجد مثلها) و لا يضرّ انعدامها في تشخّص البدن و لهذا نقول في باب البدن:‌ المعاد هو هو و هو غيره.

8ـ (و منها)‌ ان القوي البدنيّة المدركة للجزئيات منطبعة في البدن فاذا انتفي المحلّ و لو بفساده و تفرّق اجزائه انتفي الحالّ و اذا لم يبق القوي المدركة للجزئيات فكيف يدرك الحور و القصور و النار و كلّها جزئيات و الباقي ليس الاّ النفس المدركة للكليّات و المعقولات فقط فيكون المعاد روحانياً لا جسمانياً.

و الجواب ـ مضافاً الي انّ النفس بنفسها علي التحقيق كما قلنا في المبحث التاسع من المقدمات مدركة للكليات و الجزئيات، فادراكها الحور و القصور و النار الجزئية بدون القوي المنطبعة و لا اقل في النشأة الاُخري التي هي محكومة باحكام خاصة غير احكام الدنيا بمكان من الامكان، انّ الذي خلق القوي المنطبعة اوّلاً ﴿او ليس بقارد علي ان يخلق مثلها بلي و هو الخلاق العليم بل هو اهون من الاوّل عندنا لبقاء مادة البدن و القوي و ان تشتّت.

9ـ (و منها)‌ انّ جرم الارض مقدارٌ محصورٌ محدودٌ ممسوحٌ بالفراسخ و الاميال و الذراع و عدد النفوس غير متناه فلايفي مقدار الارض و لا يسع لان تحصل منه الابدان الغير المتناهية.

و الجواب ـ منع عدم تناهي عدد النفوس.

10ـ (و منها) لزوم مفسدة التناسخ. قال صدرالمتألّهين: ان هذه شبهة قويّة عسرة الانحلال صعب الزوال علي غير من اطلع علي طريقتنا و سلك مسلكنا. و حاصل بيانه في هذه الشبهة انّ تعلّق النفس ثانياً و لو بهذا البدن الذي كان تعلّقها اوّلاً به تخصّص بلا مخصّص بعد صيرورتها كاملة و مجردة عن هذا التعلق، و ليس التخصّص بلا مخصّص في الامور الطبيعيّة فان الامور الطبيعيّة و الحوادث الكونية كلّها مرهونة بالمصالح و الغايات الحكميّة و الاستعدادات و الفوائد و المناسبات العقلية. و ليس التعلّقات الطبيعية و الذاتية كالتعلقات الارادية الواقعة من الانسان لاجل مصلحة و داعية جزافيّة او عادية كمن توجّه ثانياً الي خرابة عاش فيها مدة كانت معمورة و يريد تعميرها طلباً لما يتذكره من التلذذات و التنعمات لتي وقعت منه فيها علي سبيل المجازفة الشهوية من غير فائدة فكريّة و غاية عقليّة و ملاحظة مصلحة رآها و حكمة كذلك، فان شيئاً من هذه الامور لا يجري في الاسباب الذاتية للغايات الطبيعية.

و منشأ حدوث النفس و تعلقها هو الحركة الذاتية الاستكمالية لمادة ما في الصور الجوهرية علي سبيل الترقي من الادني الي الاعلي حتي يقع انتهاء الاكوان الصورية الي النفس و ما بعدها، و بعبارة اخري هو المناسبة التامة و الاستعداد الكامل للمادّة المخصّص لها بهذه النفس الكذائية دون غيرها.

فبعد أن تتحرّك النفس أيضاً في ذاتها و جوهرها من مرتبة الادني الي الاعلي و تمزّقت هذه الشبكة و استحالت تراباً و رماداً و طار طائرها السماوي و حمامها القدسي الي عالم الملكوت و خلص من هذا المضيق فايّ مناسبة ذاتية و استعداد للاجزاء الترابيّة بالنفس المجردة و ايّ تعلّق لها ثانياً بالتراب و الرمادو ان فرض مجتمع الاجزاء و لو كان كذلك لكان كلّ تراب و رماد ذا نفس لاشتراك الجميع في الترابية و الرمادية.

و الجواب ـ اوّلاً: از آنجايي كه خالق متعال حكيم است اين راست است كه در كشور و مملكت آفرينش وقوع هيچ حادثه اي كه از آن جمله ربط امري به امر آخر و تعلّق شيئي به شيء ديگر باشد بدون غرض حكيمانه و مصلحت و فائدة صحيحه روي نخواهد نمود، پس تخصّص و تعلّق شيئي به شيء آخر در امور طبيعيّه بدين تقرير و تقريب كه گفتيم بدون مرجّح و مخصّص نخواهد بود، ولي در جزئي جزئي از امور كشور كيان و تمام موارد تخصّصات و ارتباطات و تعلّقات آيا بشر توانسته تا كنون و يا بتواند بعد از اين به مخصّصات و مرجّحات تحقيقاً پي ببرد با اينكه او مخلوق و قواي او محدود است؟ نه، باز هم نه، البته ممكن نيست مخلوق به تمام رموز و اسرار مملكت وجود پي ببرد مگر اينكه او نيز به مرتبهﯼ وجود خالق رسيده و احاطهﯼ كلي به جميع جهات و خصوصيات كشور كيان پيدا نمايد.

پس مخلوق را از پي نبردن به مرجّح و مخصّص در موردي و يا مواردي نمي رسد نفي مرجّح و مخصّص و حكمت و مصلحت و فائده و غرض در آن مورد رأساً بنمايد. عدم الوجدان لا يدلّ علي عدم الوجود.

بنابراين با جهل كنوني ما به وجود مخصّص در هنگام بعث ابدان، ما نمي توانيم انكار مخصّص و دعوي امتناع تعلّق ارواح را ثانياً به ابدان بناييم، با اينكه به مقتضاي قاعده عقليّه (كلّ ما قرع سمعك من العجائب فذره في بقعة الامكان مالم يذده قائم البرهان) احتمال و امكان عقلي آن هست.

و ثانياً: اين شبهه كه در واقع و حقيقت مي توان گفت در آن فقط استبعاد وجود مخصّص است براي تعلّق نفس ثانياً به بدن (نه اثبات عدم مخصّص) ناشي است از قول به حركت جوهريّه، و قول به اينكه نفس جسمانية الحدوث و روحانية البقاء به اصطلاح فلسفي باشد و اين هر سه امر (چنانكه از بحث حركت، در صفحهﯼ 375 ـ 363 و مبحث 7 و 8 از مباحث مقدّمات ما ظاهر مي شود) باطل است يعني نفس نه حركتي در ذات و جوهر اصلي خود دارد و نه  حدوثاً جسماني يعني حادث به حدوث بدن و متكوّن در بدن و نه بقاء روحاني به معناي اصطلاحي فلسفي است، پس همچنانكه بنابر تحقيق، نفس (روح)‌ حادث و موجود قبل از بدن و مجرّد از بدن در عالم ملكوت بوده و بعد تعلّق به بدن در اين نشأه گرفته[38] سپس نيز ممكن است همان نفس مجدداً بعد از تجرّدش از اين بدن تعلّق بدان در نشأه آخرت و قيامت گيرد بدون هيچ گونه استبعاد و استغرابي.

و ثالثاً: در مقام مخصّص و حكمت و فائده و مناسبت، گذشته از اينكه ممكن است (چنانكه از مجاري وحي وقوع آن نيز استفاده مي گردد) طينت و تراب اصلي بدن در تحت تأثير و تربيت عوامل مخصوصي و اسباب مهمّي از طبيعت داراي استعداد بسيار كامل ومناسبت هرچه تمامتر براي تعلّق و ولوج روحش ثانياً بدان گردد،[39] مي گوييم: آيا همين بس نيست كه همان بدن و تربت اصلي را كه روح به وسيله آن در اين نشأه، اشجار جسمانيّه افعال نيك يا بعد خود را غرس نموده به وسيله آن نيز به نتايج و آثار و ثمرات جسمانيه آن اشجار در نشأه آخرت برسد؟

11ـ (و منها) انّ حدوث الانسان و غيره من المركّبات العنصرية لا يكون الاّ من الاسباب السماوية و القوابل الارضيّة و بإعداد حركات فلكيّة و استحالات مادّية و انقلابات زمانيّة و مكانيّة و تحتاج الي مضيّ ازمنة و دهور كثيرة.

و الجواب ـ‌ ان هذا قياس احكام النشأة الاخري بالنشأة الاولي.

12ـ (و منها) شبهه آكل و مأكول است كه به بيانات و تقريبات متعدّده گفته شده. منها: اذا صار الانسان غذاء لانسان آخَر فالاجزاء المأكولة امّا ان تعاد في بدن الآكل او في بدن المأكول و اياً ما كان لا يكون احدهما بعينه معاداً بتمامه، و أيضاً اذا كان الآكل كافراً و المأكول مؤمناً يلزم اما تعذيب المطيع او تنعيم الكافر او ان يكون شخص واحد كافراً معذّباً و مؤمناً منعّماً لكونهما جسماً واحداً.

و منها ـ اگر بدن انساني مأكول ديگري شود، در معاد يا دو بدن عود مي كند و يا يك بدن، اگر دو بدن عود كند لازم آيد كه اجزاء و ذرّات شخصيّهﯼ معيّني در آن واحد دو بدن گردد و آن محال است، و اگر يك بدن عود كند يا روح مأكول بدان تعلّق گيرد پس ترجيح بلا مرجّح است گذشته از اينكه پس آكل عود نكند و اگر روح آكل به آن تعلّق گيرد باز ترجيح بلا مرجّح لازم آيد گذشته از اينكه پس مأكول هود نكند و اگر روح هر دو به يك بدن تعلّق گيرد آن نيز محال خواهد بود.

جواب ـ چنانكه در اواخر مبحث ششم از مقدّمات اشاره شد بدن هر انساني را جزئي است اصلي كه در او بر سبيل خصوصيت و تعيّن اخذ شده و اجزائي است فرعي كه بر وجه ابهام و بدليّت در آن مأخوذ است. پس قوام شيئيت و شخصيّت بدن هر انسان به همان جزء اصلي است كه از بدو خلقت، در عالم قبل از صلب و رحم، خالق متعال براي وي معيّن و مقدّر و محدود و مشخّص نموده است و قوام تشخّص هر انسان مركب از روح و بدن تنها به روح او نيست بلكه به روح با بدن اصلي است و البته تغيير و تبديل ضمائم مخلوطه و اجزاء ممزوجهﯼ فرعيه صدمه به شخصيت او نمي زند چنانكه در دوره زندگي هر شخص در دنيا نيز چنين است. بنابراين در مقام دفع شبهه مزبور مي گوييم هركس كه مي ميرد يا ذرّات و اجزاء اصليهﯼ بدن او را قادر عليم در زمين محفوظ مي دارد و نمي گذارد مأكول ديگري شود و يا بر تقدير اينكه مأكول ديگري گردد از اجزاء فرعيّه و فضليهﯼ بدن آكل مي گردد، نه از اجزاء اصليه و شخصيهﯼ بدن وي، و در معاد روح هريك از آكل و مأكول به همان بدن اصلي خود تعلّق مي گيرد و تغييراتي كه حاصل مي شود در ناحيهﯼ اجزاء فرعيّه و ضمائم مخلوطه است (ذرّات طيبه منضم به طيبين، و ذرّات خبيثه منضم به خبيثها خواهد شد) كه اعتبار آنها با هر بدن گفتيم بر سبيل ابهام و بدليّت است.

13ـ (و منها)‌ انّ الاعادة لالغرض، عبث و جزاف لا يليق بالحكيم، و الغرض ان كان عائداً اليه كان نقصاً له، فجيب تنزيهه عنه و ان كان عائداً الي العبد لزم خلاف الحكمة و العدالة، فان ذلك الغرض ان كان ايصال الم فهو غير لائق بالحكيم العادل و ان كان ايصال لذة فاللذّات دفع آلام، فلزم انه تعالي يولم العبد اوّلاً حتي يوصل اليه لذّة حسيّة و ذلك أيضاً لا يليق بالحكيم العادل.

و الجواب ـ اوّلاً بر تقدير اينكه غرض، ايصال لّت باشد و فرض اينكه لذّات در اين نشأه دنيا نيز تماماً دفع آلام باشد از كجا معلوم شد كه لذّات اخرويه نيز در اين حكم مانند لذّات دنيويه باشد.

و ثانياً منع مي كنيم از اينكه غرض از بعث، مجرّد حيث ايصال الم و ايصال لذّت باشد بلكه ممكن است غرض، ايصال اشجار اعمال باشد به ثمرات خود يعني غرض اين باشد كه هركس در اين نشأه به وسيله اين ابدان كسب اعمال نيك و عقايد صحيحه، و يا اعمال زشت و عقايد باطله نموده و در نشأه ديگر نيز به وسيله همين بدن به نتايج و غايات و لوازم و آثار اعمال و عقايد خود برسد، و البته بعث ابدان بدين منظور نه خلاف حكمت و نه خلاف عدالت است.

و ثالثاً مي گوييم اشكال مزبور مبتني است بر اينكه حق متعال جميع اسرار و رموز و حكم و مصالح آفرينش و اغراض و فوائد افعال خود را در دسترس ادراكات ما گذاشته و بيان كرده باشد و ما در آنها غرض صحيح در اعادهﯼ اجسام نيابيم، و يا اختيارات امور كشور خود را بسته به نظريات ما مخلوق فرموده باشد و ما بدين حسابي كه (در تقريب اشكال) نموديم مصلحتي و غرضي صحيح در اعاده ابدان نبينيم، پس رأي دهيم اعادهﯼ ابدان نخواهد شد وگرنه جهل ما به غرض و مصلحت، دليل بر عدم مصلحت و غرض نخواهد بود. عدم الوجدان لا يدلّ علي عدم الوجود.

14ـ (و منها)‌ با اينكه عوالم وجود مختلفند از حيث جوهر، و دنيا و آخرت اختلاف جوهري دارند پس چگونه اجسام و ابدان وارد در نشأه آخرت گردند با حفظ جسميّت و مادّيت آنها و حال اينكه نشأه آخرت نشأه تجرّد از مادّه است.

جواب ـ چنانكه در بعض مباحث مقدّمات گذشت و كراراً گفته ايم عوالم كيان ممكنات اختلاف جوهري ندارند و همه انواع موجودات (غير انوار كمالات) از يك سنخ جوهرند، همه تعيّنات و تطوّرات يك جوهر بي پايان (غير محدود) در مدارك بشرند و اختلاف آنها همه عرضي است. بنابراين ورود موجودات نشأه و عالمي در نشأه ديگر امتناعي ندارد.

و بر روي اين اساس و مبنا پس نزول ملائكه نيز حقيقتاً در خارج به عالم اجسام، و عروج مانند نبي? با بدن عنصري مادّي به عالم آخرت و ورود او در بهشت ممكن است و محتاج هيچ گونه تأويل[40] و توجيهي در نصوص و ظواهر شرع در اين گونه موارد نيز نخواهيم بود، بلكه تأويلات بشري به اساس معلومات و افكار خود در هر موردي كه از شرع باشد غير جائز و موجب انهدام شريعت خواهد بود.

اينجا تحقيق ما در حقيقت اجمالي معاد تمام شد، تفصيل آن و شرح عالم برزخ موكول به كتاب آخري است كه در آتيه موفّق بدان گرديم ان شاء الله تعالي والحمدالله علي هدايته.

                                                                                                                         

 

[1] اين دو عبارت را براي چاپ چهارم به كتاب افزوده اند.

[2] شرح العرشية2: 293، في الجواب عن شبهة الآكل و المأكول.

[3] شرح الزيارة: تأليف: شيخ احسائي.

[4] شرح العرشية2: 62 ـ 64، بيان في هور قليا و موضع جابرسا و جابلقا.

[5] و اما اقامهﯼ دليل عقلي بر اثبات آن به قاعدهﯼ وجوب لطف در باب تكاليف به اينكه بودن معاد جسماني علاوه بر روحاني و وعد و وعيد به آن همانا ادخل است در ترغيب به طاعات، و آن لطف است، و لطف در باب تكاليف بر خدا واجب است. و يا به قاعدهﯼ امكان، و قاعدهﯼ وجوب اصلح كه پس از امكان عود اجسام و عدم مانع و تماميّت علّت و آنكه اصلح و اتم و اكمل در فيض الهي ايصال نِعَم و لذّات روحانيّه و جسمانيّه است به سوي عباد صالحين، بنابراين لابدّ است از معاد جسماني هم، و يا غير اينها از استدلالات و بيانات پس محكم نيست نزد ما تماميّت آنها.

[6] يس: 77 ـ 82.

[7] القيامة: 3 ـ 4.

[8] البقرة: 259.

[9] البقرة: 260.

[10] الكهف: 21.

[11] الاعراف: 57.

[12] الروم: 19.

[13] البقرة: 73.

[14] الوصل بضم الواو و كسرها، اي كلّ عضو علي حدة. ج: اوصال.

[15] تفسير القمي2: 253، (انظر قرب الاسناد: 27 ـ 28).

[16] مخض الشيء: حرّكه شديداً.

[17] الاحتجاج2: 350، احتجاج الصادقu علي الزنادقة.

[18] تصرّمت: تقطّعت.

[19] تقضت: انقضت.

[20] ازف: قرب.

[21] الضريح: الشق.

[22] الوجار: بيت السبع.

[23] نهج البلاغة: 108، الخطبة: 83، تسمّي «الغراء» بعد الموت و البعث.

[24] ماد الشيء، رجّ و رجف: تحرّك و اضطرب.

[25]فطر الشيء: شقّه.

[26]نسف: قلع.

[27]دك: دق.

[28] الخلق: البالي، المندرس.

[29] نهج البلاغة: 161، خ109، القيامة.

[30]النساء: 56.

[31] الاحتجاج2: 354، احتجاج الصادقu علي الزنادقة.

[32] الحُلْم: ما يراه النائم في نومه ج احلام.

[33] الكافي8: 90، حديث الاحلام.

[34] ادلهﯼ حكما بر بطلان تناسخ به قرار ذيل است:

(منها) اگر نفس زيد مثلاً كه صورت نوعيهﯼ زيد است منتقل شود به بدن عمرو مثلاً، لازم مي آيد كه شخص عمرو بعينه شخص زيد باشد (چون تشخّص هر شخص به تشخّص صورت او است كه نفس اوست) و بطلان اين از بديهيات است چون بالبداهه عمرو غير زيد است.

(و منها) اگر نفس زيد مثلا منتقل شود به بدن عمرو خالي از آن نيست كه بدن عمرو يا مستعدّ خصوص اين نفس زيد بوده يا نه پس اگر مستعدّ خصوص نفس زيد بوده لازم آيد اتحاد بدنين و اين لازم ضروري البطلان است و ايضاً لازم آيد جواز تعلق نفس واحد به بدنين در حالت واحده (چه لا محاله جايز است مستعد شدن بدن عمرو به همين استعداد خاص در وقت حيات زيد ايضاً) و بطلان اين نيز بديهي است و اگر مستعد خصوص نفس زيد نبوده لازم آيد تعلق نفس زيد به وي تخصيص بلا مخصّص باشد.

(و منها) اگر نفس يكي از ما مثلاً از بدن ديگر منتقل شده بودي به بدن ما بايستي كه معقولات مكتسبه و ملكات مستحكمه در حين تعلّق بدان بدن سابق، الحال به ياد ما افتادي و حال آنكه بالضروره هيچ كس را چنين حاصل نيست.

(و منها) هر بدن كه كامل شد استعدادش براي حدوث نفس، افاضه نفس بر آن شود از مبدأ متعال چون جود تام و فيض عام و شرط نيز كه صلاحيت قابل است حاصل، پس اگر نفس مستنسخه نيز تعلّق بدان گيرد اجتماع نفسين بر بدن واحد لازم آيد و آن باطل است چون هركس بالوجدان ذاتش را يكي يابد نه دو تا.

(و منها) اگر نفوس بعد از مفارقت از ابدان تعلّق به ابدان ديگر مي گرفتند بايد هميشه عدد ابدان هالكه با ابدان حادثه برابر بودي و حال آنكه گاه و باي عامي و يا قتل عامي واقع شود با آنكه ابدان حادثه به آن مقدار نباشد.

بر صاحبان بصيرت چون تأمّل در اين ادلّه نمايند خدشات در آنها و ناتماميّت آنها پوشيده نخواهد ماند. بلي ما قائل به بطلان قول تناسخيّه هستيم، لورود النصّ و ضرورة الدين و نقل الاجماع علي بطلانه.

(و منها)‌ و هو من صدرالمتألّهين و حاصله ان النفس و البدن في حركتهما الجوهريّة يخرجان من القوّة الي الفعل فما من نفس الاّ و تخرج من القوّة الي الفعل في مدة حياتها الجسمانية اما في السعادة او في الشقاوة، فاذا صارت بالفعل استحال صيرورتها تارة اخري في حد القوة المحضة لانّ هذه الحركة جوهريّة ذاتيّة لا يمكن خلافها بقسر او طبع او ارادة او اتفاق فلو تعلّقت نفس مستنسخة من بدن بآخر عند كونه جنيناً او غير ذلك لزم كون احدهما و هو البدن بالقوة و الآخر و هو النفس بالفعل و كون الشيء اي النفس بما هو بالفعل بالقوة و ذلك ممتنع لانّ التركيب بينهما طبيعي اتحادي، و التركيب الطبيعي يستحيل بين امرين احدهما بالفعل و الآخر بالقوة. و بعبارة اخري لابدّ من المناسبة بين النفس و البدن في تعلقها به و النفس المفارقة من البدن لا محالة صارت بالفعل فلا مناسبة بينها و بين البدن الجنين مثلاً الذي هو مقام القوة فتعلّقها به تخصّص بلا مخصّص في التركيبات الطبيعيّة.

نقول: سيأتي تقريب هذا الدليل أيضاً في المتن بعنوان الشبهة علي المعاد الجسماني الذي قلنا به، في الشبهة العاشرة و الجواب عنه ان شاء الله تعالي.

[35] عن العيون و الخصال عن ابي الحسن الرضاu: ان اوحش ما يكون هذا الخلق في ثلاثة مواطن يوم يولد و يخرج من بطن امه فيري الدنيا و يوم يموت فيعاين الاخرة و اهلها و يوم يبعث فيري احكاماً لم يرها في دار الدنيا... ـ الخبر ـ.

[36] في النهج عن عليu في خطبة: خضعت الاشياء له، و ذلّت مستكينة لعظمته، لا تستطيع الهرب من سلطانه الي غيره فتمتنع من نفعه و ضرّه، و لا كفؤ له فيكافئه، و لا نظير له فيساويه، هو المفني لها بعد وجودها، حتّي يصير موجودها كمفقودها، و ليس فناء الدنيا بعد ابتداعها باعجب من انشائها و اختراعها و كيف و لو اجتمع جميع حيوانها من طيرها و بهائمها، و ما كان من مراحها و سائمها و اصناف اسناخها و اجناسها و متبلدة اممها و اكياسها علي احداث بعوضة ما قدرت علي احداثها، و لا عرفت كيف السبيل الي ايجادها، و لتحيرت عقولها في علم ذلك و تاهت، و عجزت قواها و تناهت، و رجعت خاسئة حسيرة، عارفة بانها مقهورة، مقرة بالعجز عن انشائها، مذعنة بالضعف عن افنائها، و انه سبحانه يعود بعد فناء الدنيا وحده لا شيء معه، كما كان قبل ابتدائها، كذلك يكون بعد فنائها، بلاوقت و لا مكان، و لا حين و لا زمان، عدمت عند ذلك الآجال و الاوقات، و زالت السنون و الساعات، فلا شيء الا الواحد القهار الذي اليه مصير جميع الامور، بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها، و بغير امتناع منها كان فناؤها، و لو قدرت علي الامتناع لدام بقاؤها، لم يتكاءدة صُنعُ شيء منها اذ سنعه، و لم يؤده منها خلق ما برأه و خلقه، و لم يكوّنها لتشديد سلطان، و لا لخوف من زوال و نقصان، و لا للاستعانة بها علي ندّ مكاثر و لا للاحتراز بها من ضدّ مثاور، و لا للازدياد بها في ملكه، و لا لمكاثرة شريك في شركه، و لا لوحشة كانت منه، فارادان يستأنس اليها، ثم هو يفنيها بعد تكوينها، لا لسام دخل عليه في تصريفها و تدبيرها، و لا راحة و اصلة اليه، و لا لثقل شيء منها عليه، لم يملّه طول بقائها فيد عوه الي سرعة افنائها، لكنه سبحانه دبّرها بلطفه، و امسكها بامره و اتقنها بقدرته، ثم يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه اليها، و لا استعانة بشيء منها عليها، و لا لانصراف من حال وحشة الي حال استيناس، و لا من حال جهل و عمي الي حال علم و التماس، و لا من فقر و حاجة الي غني و كثرة، و لا من ذل وضعه الي عزّو قدرة. (نهج البلاغة: 275 ـ 277، الخطبة: 186، في التوحيد).

تنبيه

لا يخفي انّه اختلف المتكلّمون في انه تعالي هل يعدم الاشياء عند انقضاء هذا العالم فيوجدها ثانيً للحشر او يفرق اجزاءها و يشتّتها و يميتها ثم يجمعها و يؤلّفها و يحييها للحشر و قيل انّ ظواهر الآيات و الروايات في هذا الامر أيضاً مختلفة. أقول: ولكنّه في نظر التحقيق يمكن ان يقال لا اختلاف بينها ابداً فمن اقويها دلالة للقول بالاعدام هذه الخطبة الشريفة مع انه لا استبعاد عند التأمل من القول بان يكون المراد منها غيره قطعاً و لا سيّما بعد المراجعة الي سائر الآيات و الروايات التي منها رواية الاحتجاج التي مرّ ذكرها في الصفحة 379 و رواية علي بن ابراهيم في تفسير «و نفخ في الصور فصعق من في السموات و من في الارض الاّ من شاء الله» (الزمر: 68) عن ثوير بن ابي فاختة عن علي بن الحسينu فراجع.

[37] النساء: 56.

[38] گرچه تحقيق اين مطلب در مبحث هشتم از مقدّمات گذشته است ولي در اينجا باز به مناسبت روايتي و عبارتي ذكر مي نماييم:

في العلل مسنداً عن عبداللهبن الفضل الهاشمي قال: قلت لابي عبداللهu: لايّ علة جعل الله عزّوجلّ الارواح في الابدان بعد كونها في ارفع محل؟ فقالu: انّ الله تبارك و تعالي علم ان الارواح في شرقها و علوّها متي ما تركت علي حالها نزع اكثرها الي دعوي الربوبيّة دونه عزّوجلّ فجعلها بقدرته في الابدان التي قدّر لها في ابتداء التقدير نظراً لها و رحمة بها، و احوج بعضهم الي بعض و علّق بعضها علي بعض و رفع بعضها علي بعض و رفع بعضها فوق بعض درجات و كفي بعضها ببعض و بعث اليهم رسله و اتّخذ عليهم حجج مبشرين و منذرين يأمرون بتعاطي العبوديّة و التواضع لمعبودهم بالانواع التي تعبدهم بها، و نصب لهم عقوبات في العاجل و عقوبات في الآجل و مثوبات في العاجل و مثوبات في الآجل ليرغبهم بذلك في الخير و يزهدهم في الشرّ و ليذلّهم بطلب المعاش و المكاسب فيعلموا بذلك انهم مربوبون و عباد مخلوقون و يقبلوا علي عبادته فيستحقوا بذلك النعيم الابدو جنة الخلد ويأ منوا من النزوع الي ما ليس لهم بحق، ثم قال: يابن الفضل ان الله تبارك و تعالي احسنُ نظراً لعباده منهم لانفسهمالا تري انّك لا تري فيهم الاّ محبّاً للعلوّ علي غيره حتي انه يكون منهم من نزع الي دعوي الامامة بغير حقّها، و ذلك مع ما يرون في انفسهم من النقص و العجز و الضعف و المهانة و الحاجة و الفقر و الالام و المناوبة عليهم و الموت الغالب لهم و القاهر لجميعهم، يابن الفضل: انّ الله تبارك و تعالي لا يفعل بعباده الاّ الاصلح لهم و لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس انفسهم يظلمون ـ (علل الشرائع: 15، باب13).

و في المجلد الرابع من دائرة المعارف لفريد وجدي نقل عن سقراط و قال: وشايعه افلاطون: «انّ الروح كانت موجودة قبل ان يخلق جسدها و هي متمتّعة بالمعارف الازليّة و لكنّها لما تتّصل به تنسي جميع ما تعلمه و لا تحصل عليه الاّ رويداً رويداً بالتعلّم و الاحتكاك بالامور الحيويّة و اعمال العقل و الفكر فلاتعلّم في نظره هو التذكر».

ما مي گوييم گرچه مشهور از اين دو فيلسوف قول به قدم ارواح است و ما منكر آنيم ولي از جهات ديگر سخن آنان مؤيد مطلب ما مي باشد كما لا يخفي.

[39] از عالم بالا چهل روز باران مني بر رحم مادر زمين ريزش نمايد و با تأثيرات متقابل روي نطفه و تراب اصلي ابدان، زمين را آبستن كند و سپس زمين به حركات مخصوصه مشكي به حركت آمده تا تراب بشري از ساير اجزاء زمين مانند طلا از خاك، و مانند كره از دوغ، جدا و خالص و مستعد و مهيا گشته كه تا روح ثانياً در آن ولوج نمايد. به روايات صفحهﯼ 379 رجوع شود.

[40] مانند اينكه گفته شود كيفيت نزول جبرئيلu بر نبي? چنين باشد كه قوه عاقله نبي تعقّل ذات مجرّد كند و قوّه متخيّله او نيز منجذب قوّه عاقله اش گشته شبح و مثالي از ذات مجرّد معقول به صورت جزئيه حسنه حكايت و تمثّل نمايد، و ادا كند آن صورت را به حسّ مشترك به حيثي كه حسّ بصر آن را ادراك نمايد و چنان مشاهده كند كه شخصي در كمال حسن در برابر او ايستاده است. البته اين تأويل ناشي از زعم و عقيدهﯼ باطل به تعدد حقيقت جواهر عوالم امكان شده است. الحمدلله علي هدايته.